تطور جديد بشان قضية علي عشال
استمراراً لوصول الوفود القبلية والشخصيات الاجتماعية والسياسية والناشطين الحقوقيين والاعلاميين وإعلان انضمامهم إلى مخيم الاعتصام السلمي للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسراً بزنجبار، عاصمة محافظة ابين.
وصل اليوم إلى مخيم الاعتصام المفتوح للمختطف علي عشال الجعدني وكل المخفيين قسرا عدد من الشخصيات الوطنية والقبلية، على رأسهم الاخ رأفت علي محمد السعدي إلى مخيم الاعتصام السلمي المفتوح في زنجبار المختطف علي عشال وكل المخفيين قسرا
وكان في استقبالهم الشيخ محمد سكين الجعدني رئيس لجنة الاعتصام المفتوح والشيخ منصور شاعف الذين رحبو بهم شاكرين انضمامهم إلى المخيم مما يجسد روح الاخوة والتكاتف من أجل وحدة الصف لقطع الطريق أمام كل المتربصين بقضية المقدم علي عشال وجميع المخفيين قسراً في سجون العاصمة عدن.
ومن جانب آخر شكر الواصلون إلى مخيم الاعتصام رئيس لجنة الاعتصام الشيخ محمد سكين الجعدني على الجهود المبذولة في إقامة وصمود مخيم الاعتصام وجهوده في وحدة الصف وتقارب وجهات النظر بين القبائل والشخصيات في أبين لتوحيد الكلمة والمطالب الحقوقية والمشروعة.
وأكدوا خلال الزيارة على الحاجة الملحة لبقاء مخيم الاعتصام السلمي للتضامن والتكاتف للدفاع عن حقوق ابنائهم المختطفين والمخفيين قسراً ، وضرورة إيجاد حلول عادلة لهذه القضية الإنسانية الحساسة.
وأشاد الوفد على اصطفاف ووحدة قبيلة الجعادنة وانضمام القبائل من محافظة أبين والمحافظات الجنوبية إلى مخيم الاعتصام لتأييدها المطلق لمطالب أسر المختطفين والمخفيين قسرًا، بسلمية الاحتجاجات وحرية التعبير عن الرأي.
وعبروا عن إعجابهم بالتضامن والتلاحم الوطني الذي يظهره أبناء الجعادنة وقبائل ابين والجنوب . مؤكدين أن وحدة الصف والتماسك يعكس قوة الوعي للمطالب العادلة والحرص على استعادة حقوق المختطفين.
وقد ثمن الحضور الدور الفعال للشيخ محمد سكين الجعدني رئيس لجنة الاعتصام ولكل القبائل المنظمة إلى مخيم الاعتصام في دعم المطالب الإنسانية والنضال السلمي من أجل العدالة والكرامة، حيث دعوا إلى استمرارية الحراك المجتمعي والشعبي والتضامن الوطني لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وأسرهم، معبّرين عن تقديرهم لسلمية الأساليب المتبعة في التعبير عن هذه المطالب المشروعة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على