الرياض توقيع اتفاقيتين تنمويتين ومذكرة تفاهم بين الحكومة والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن

وُقعت، اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، اتفاقيتان تنمويتان، ومذكرة تعاون بين الحكومة اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بهدف دعم جهود الحكومة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين الخدمات الأساسية وبناء القدرات المؤسسية.

وتضمنت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، اتفاقية لدعم عجز موازنة الحكومة اليمنية، استجابةً لأولويات الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية العاجلة، وللمساهمة في إرساء دعائم الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في اليمن، وقعها من الجانب اليمني رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، وعن الجانب السعودي، سفير المملكة لدى اليمن، والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد آل جابر.

كما تم التوقيع على اتفاقية لإمداد الحكومة اليمنية بالمشتقات النفطية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء في مختلف المحافظات، في خطوة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات، وزيادة ساعات تشغيل الكهرباء، وتخفيف العبء على البنك المركزي اليمني في توفير العملة الصعبة لشراء الوقود من الأسواق العالمية، بما ينعكس إيجابًا على تحسين المعيشة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وقعها عن الجانب اليمني وزير الكهرباء والطاقة، مانع بن يمين، وممثلون عن البرنامج السعودي.

ووقع وزير الداخلية، اللواء إبراهيم حيدان، مذكرة تعاون بين وزارة الداخلية، والبرنامج السعودي لدعم جهود الوزارة في بناء قدراتها المؤسسية الفنية والتقنية، ونقل الخبرات مع الأجهزة النظيرة في السعودية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتطوير البنية التحتية للوزارة.

وخلال مراسم توقيع الاتفاقيات، أكد رئيس الوزراء، أن توقيع الاتفاقيات تعد محطة جديدة من مسيرة راسخة من الأخوة والتكامل بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية، وتؤسس لمرحلة أوسع من الشراكة الفاعلة في دعم الموازنة العامة، وتزويد محطات الكهرباء بالمشتقات النفطية، وبناء قدرات وزارة الداخلية

وأشار رئيس الوزراء إلى أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، كانت ولا تزال السند وقت الشدة، والشريك وقت البناء، لافتا الى ان هذا الدعم يعكس عمق الروابط التاريخية ووحدة المصير والمستقبل بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأوضح سالم بن بريك، أن