الرعاية الوقائية درع الحماية الأول للبالغين والأطفال
لا يذهب كثيرون إلى الطبيب إلّا عند الحاجة، إمّا لعلاج مرض طارئ أو مواجهة وعكة صحية مفاجئة، غير أنّ مفهوم الرعاية الوقائية يظل أحد أعمدة الحفاظ على صحة سليمة وطويلة الأمد، فهو يرتكز على زيارات دورية تهدف إلى الاكتشاف المبكر للأمراض قبل استفحالها وتعقيد علاجها.
الرعاية الوقائية للبالغين
تشمل الرعاية الصحية الوقائية للبالغين عادةً فحوصات عدّة قد تختلف بناءً على العمر وتاريخ العائلة المرضي، لكنّ أكثر الفحوصات الوقائية شيوعاً للبالغين هي:الفحص المبكّر للسرطان مثل سرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان عنق الرحم، وسرطان البروستاتا، إذ تُعد هذه الفحوصات مهمة جداً لأنها تكشف عن أكثر أنواع السرطان شيوعاً التي تُصيب الرجال والنساء، ويمكن للاكتشاف المبكر أن يمنع انتشارها أو تفاقمها.
فحوصات ضغط الدم والكوليسترول وداء السكري: تُساعد هذه الفحوصات في الكشف عن الحالات المرضية الشائعة التي يُمكن علاجها بالأدوية بالإضافة إلى إجراء تغييرات في نمط الحياة، في حين إذا تُركت دون علاج قد تُؤدي إلى أمراض خطيرة والوفاة المبكرة.
اللقاحات: عادةً ما نعتبر اللقاحات أمراً ضرورياً للأطفال، لكن على البالغين أيضاً المواظبة والاستمرار في تلقي لقاحاتهم، وتشمل اللقاحات الموصى بها للبالغين لقاحات الإنفلونزا السنوية، ولقاحات كوفيد ــ 19، والجرعات المعزّزة للقاحات التي تلقوها في الطفولة التي قد تلاشى مفعولها.
الاستشارات: تساعد الاستشارات الوقائية في إدارة الحالات المزمنة كأمراض السكري وأمراض القلب والسرطان، كما يمكن استخدامها للمساعدة في اتخاذ خيارات نمط الحياة الصحية، مثل استشارات الإقلاع عن التدخين، أو خفض الوزن، أو اتباع عادات غذائية متوازنة.
كيف نقنع الأطفال بتناول أطعمة متنوعة ومفيدة؟
الرعاية الوقائية للأطفال
تساعد الرعاية الوقائية للأطفال في حمايتهم من بعض الأمراض الخطيرة التي قد تصيبهم، كما تساعد في الحفاظ على صحتهم في صغرهم ومع تقدمهم في العمر، وتشمل بعض خدمات الرعاية الوقائية المقدمة للأطفال ما يلي:زيارات متابعة صحة الطفل: تُجرى هذه الزيارات كل بضعة أشهر عندما يكون الطفل رضيعاً، ثم يجري إجراء الزيارات سنوياً بعد ذلك.
ارسال الخبر الى: