الرئيس السابق عبدربه منصور يخرج عن صمته ويوجه رسالة للشعب اليمني بشأن هذا الحدث التاريخي

وجه الرئيس السابق عبدربه منصور هادي برقية تهنئة الى أبناء شعبنا اليمني بمناسبة الذكرى ال62 لثورة ال26 من سبتمبر جاء فيها:-

ابناء شعبناء اليمني الأبي
من دواعي سروري ، أن أتوجه إليكم، بأحر التهاني، وأطيب الامنيات، بمناسبة الاحتفاء ، بالذكر 62لثورة ال26 من سبتمبر الخالده

هذه الذكرى والمناسبة، المفعمة بمعاني العزة والشموخ والاباء لتغييرها مسار التاريخ في ماضي وحاضر ومستقبل اليمن لتخليد ذكرى لحظة تحول حاسم في المسار التحرري والنضالي الذي اجترحه رعيل من خيرة رجال الوطن مسنوداً بدعم كل فئات المجتمع شيوخ وشباب ونساء ليصنعوا ملحمة التاريخ ويوضعوا بوصلة التحول من الرجعيه والاستبداد الى السيادة والحرية والاستقلال بما تحمله تلك المفردات من دلالات ومعاني في كينونة التاريخ ومسار الزمن

واضاف ، 26 سبتمبر انها لحظة حرية أمة وبزوغ فجر ووطن ، واعلان الجمهورية ورفع رايتها خفاقة عالية والانتصار لمبادئها واهدافها

وحريا بناء اليوم ونحن نحتفي بهذه المناسبة الخالده ان نستذكر قادتها ورموزها. شهدائها وجرحاها وجنودها المجهولين الذين صنعوا المجد وخلدوا. الأثر
انها مناسبة عزيزه وفرصة ثمينة لنستحضر التاريخ معاً، ونمجد بالعرفان والجميل المناضلين الافذاذ من رجال السلاح والفكر معاً الذين واجهوا الكهنوت والتخلف، بالبندقية والفكر و القلم، حتي أنتصرت الثورة وانتصرت إرادة شعباً جمهورياً عصياً أشم

وقال :إن للحرية تضحيات وثمن ، وثمارها سياقات وأهدافاً متعددة جوهرها رفعة الانسان وعزته وشموخه وتقدمه فهو صاحب المصلحة الحقيقيه في الثوره والجمهوريه
والتطور والبناء والنماء وقبل هذا وذاك تأصيل و توطيد الوحدة الوطنية بالعمل المخلص والجاد و تكاتف القدرات والجهود لكل أبناء الوطن، لخدمته وازدهاره وتجاوز تحدياته ومحنته في ظل ترسيخ العداله والمساواة ووحدة الصف والهوية والمصير المشترك المحصن بالأمن والأمان والعدل، والإنصاف، والتنمية الشاملة.

مختتماً بالقول : عشتم وعاشت اليمن حرة مزدهرة آمنة ابية
الخلود للشهداء والشفاء للجرحى
النصر خيار الوطن والانكسار لاعدائه

كل عام وأنتم والوطن بخير
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته