عودة الرئيس الزبيدي رؤية حازمة لمواجهة الأزمات وتعزيز الاستقرار

عدن 24/ تقرير/ فاطمة اليزيدي:
عاد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى العاصمة عدن بعد جولة خارجية شملت عددًا من العواصم الشقيقة والصديقة.
ويواصل الرئيس الزُبيدي جهوده في متابعة تطورات الأوضاع الخدمية، في ظل تصاعد ما يُعرف بـ”حرب الخدمات” التي تستهدف الجنوب. وتأتي تحركاته واجتماعاته في مرحلة حساسة، تحمل العديد من الرسائل المهمة وسط تحديات كبيرة تواجه الجنوب، وعلى رأسها الأوضاع الخدمية المتأزمة.
وتمثل عودة الرئيس الزُبيدي فرصة لتعزيز آمال التنمية المستدامة، وصون الحقوق والحريات، في وقت تبرز فيه الحاجة الملحة إلى الوحدة والتضامن. كما أكدوا أن التلاحم الشعبي هو السلاح الأهم للعبور من مرحلة التحديات نحو مستقبل أكثر تقدمًا وازدهارًا.
*الوقوف امام المطالب المشروعة للعمال:
ترأس الرئيس الزُبيدي اجتماعاً مهماً مع قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب والنقابات المنطوية تحته وذلك بحضور وزراء المجلس الانتقالي في الحكومة للوقوف امام المطالب المشروعة للعمال وبحث سبل معالجتها وفقاً للمتاح والممكن.
وخلال الاجتماع أشاد الرئيس الزُبيدي بالدور الفاعل للنقابات الجنوبية في الدفاع عن حقوق منتسبيها والتزامها بالطرق السلمية في المطالبة بها.
وأكد:”ان النقابات تمثل ركيزة أساسية في حماية حقوق العمال وتحقيق العدالة الاجتماعية وهو ما يعكس الوعي والمسؤولية العالية لدى القيادات النقابية الجنوبية.
وجدد الرئيس الزُبيدي: “تأكيده على وقوف المجلس الانتقالي الجنوبي الى جانب العمال في نضالهم المشروع من اجل تحسين أوضاعهم المعيشية”.
*الجنوب.. يتحرك في إطار كتلة واحدة:
تصريحات الرئيس الزُبيدي وتوجيهاته أنعشت آمال مجتمع الاعمال بأن تشهد الفترة المقبلة تحسناً في أوضاعهم المعيشية من خلال الاستجابة لمطالبهم.
وتبدي القياد الجنوبية حرصاً كبيراً للعمل على وضع حد للازمات التي يعاني منها الجنوبيون في ظل حالة التردي الهائل الذي يضرب الأوضاع المعيشية في نتاج للحرب التي يتعرض لها الجنوب.
وتحمل هذه التحركات دلالة مفادها:”ان الجنوب يتحرك في إطار كتلة واحدة تشهد حالة من الاصطفاف الوطني للضغط من اجل تحقيق المطالب الجنوبية المشروعة.
ويُشكلً هذا الحراك أحد اشكال الضغط الناجز
ارسال الخبر الى: