الدكتور أحمد عقيل باراس يكتب مجموعة هائل سعيد الخطر القادم على عدن والجنوب
١٦٦ مشاهدة
المرصد_خاص
كثر الكلام عن بيت هائل ودور ونفوذ أولاده في عدن ومدى تغلغلهم وسيطرتهم على مركز القرار في هذه المدينة حتى اننا نجد ان الجميع يذهبون إلى ابعد من ذلك بالقول ان من يدير شؤوننا اليوم هي هذه الشركة أو البيت التجاري الذي تقريبا استكمل في الوقت الحالي الاستيلاء على المدينة واسقطها تماماً بيده فبعد ان كان يحذونا امل بعد تحرير المدينة من قبضة الحوثي وصالح العام 2015م بان يتم اعادة النظر في معظم المظالم وعمليات النهب للموارد والمقدرات التي طالت المدينة اثنا فترة حكم النظام السابق والذي كان لهذا البيت نصيب الأسد منها وان لم يكن الوحيد كان يحذونا حينها امل ان نرى في عدن التحرير واقعاً بالفعل ونلمسه بايدينا ونتنفسه بحق وحقيقة وليس مجرد شعارات واوهام تذهب مع الريح لتزداد ثقتنا اكثر واكثر بتحقيق هذا الامل او الحلم الذي انتظرناه طويلاً بوصول الانتقالي اخيراً إلى مرحلة الشراكة في السلطة لنكتشف في نهاية المطاف حالياً ان ماجرى ويجري من العام 2015م وحتى يومنا الحاضر وعوضاً عن رفع المظالم واستعادة الحقوق والموارد المنهوبه والقيام بمتطلبات التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية يتم استعادة الدولة السابقة بكل انظمتها وبكل مافيها من عفن ومن مظالم ومن نهب ومن هيمنه على القرار وان بادوات ووجوه ومسميات جديدة ومختلفة .. لقد بات خطر هذه الشركة على عدن اليوم كبيراً جداً ومتعدد فتارة يظهر في سلبها للقرار في هذه المدينة وتارة في هيمنتها على المؤسسات فيها وتارة أخرى في تمكنها من تحقيق مكتسبات اضافيه بتنازلنا المستمر عن مقدراتنا وحصولها على اكثر مما تحلم به وتارة في نجاحها في شرعنتها لنفسها كافة عمليات النهب التي قامت بها في السابق لكن يبقئ الخطر الأكبر الذي تستهدف به هذه الشركة عدن والجنوب باسره حملها للواء الاستيطان المنظم والهادئ الذي تقوم به إلى جانب شركات ومؤسسات اخرى باستقدامهم للعمالة من خارج عدن والجنوب والعمل على توطينهم في عدن والمحافظات المجاورة لها من خلال توفير سبل البقاء والعيش لهم ولاسرهم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على