الدعوة إلى ثورة لتصحيح ماعبث به أولاد الحرام بالسنوات الماضية

دعا صحفي ان بعد الانتهاء من إصلاح ومعالجة أضرار السيول ثورة ضد أولاد الحرام.

وفي هذا السياق قال الصحفي صلاح السقلدي ان الجهات التي صرفت وتصرف الأرضي بمجرى السيول ومن يبني عليها من منازل ومحال تجارية لا ترتكب جريمة بحق الأسر التي تسكنها فقط بل تتسبب بكوارث بحق المباني البعيدة المخططة بشكل رسمي والواقعة بعيدا عن مجرى السيل حين يتم اجبار السيول على تغيير جزءا من مياهها.

ولفت السقلدي الى ان السيول في الحسوة لم تجرف فقط البيوت وتغمرها بل جرفت واظهرت الكم الهائل من الفساد الذي ظل مدفونا في مكاتب الوزارات والهيئات الحكومية طيلة سنوات.

وأكد أن كارثة الحسوة التي حدثت ستتكرر بشكل مرعب في مناطق القلوعة والشيخ إسحاق وكريتر وفي التواهي وجولد مور حيث تم بناء مئات المباني بمجاري السيول إن لم تُتدارك الأوضاع.

وقال :الآن الأولوية لمعالحة الأضرار .. ومن ثم تكون ثورة لتصحيح ماعبث به أولاد الحرام بالسنوات الماضية ، تصحيح بالمخططات المصروفة والمشاريع والمقاولات والمناقضات التي تم تنفيذها وغيرها من ملفات الفساد المتخم، فساد الأراضي السكنية والأراضي الزراعية ومشاريع الطرقات ولجان المناقصات لتصحيح ومحاسبة ما يمكن تصحيحه ومحاسبته حتى لا تظل الكوارث تعيد نفسها ويظل المواطن يدفع فاتورة الفاسدين.