الخارجية اليمنية تمضي بخطى متسارعة ومدروسة بقيادة الدبلوماسي والسياسي المخضرم الزنداني كتب علي حسين البجيري
منذ ان تسلم وزارة الخارجية اليمنية الدبلوماسي والسياسي المخضرم معالي الاستاذ د / شائع محسن الزنداني والذي تمتد خبرته في العمل السياسي والدبلوماسي الى مايقارب الاربعين سنة اكتسب خلال هذه السنين الخبرة والكفائة وحسن الادارة وآخر عمل له قبل ان يعين وزيرآ للخارجية كان سفيرآ لليمن في المملكة العربية السعودية وكانت السفارة اليمنية في الرياض نموذجآ يحتذى به في العمل والانضباط وخدمة المغترب اليمني بكل صدق واخلاص وكان باب السفير الزنداني مفتوحآ في السفارة وكذلك بيته في الاوقات المناسبة والى جانب ذلك تستطيع الاتصال به بالتلفون في اي وقت ليلآ او نهارآ وكان ملاذآ للمغتربين يشارك الكل في حل مشاكلهم وهمومهم بكل تواضع واخلاق عالية وسعة صدر وتقبل وكان جميع المؤظفين منضبطين في اعمالهم وملتزمين بالدوام الرسمي للسفارة في الحضور والانصراف تحت رقابة مشددة من قبل السفير الوزير حاليآ وهاهو اليوم يخطوا بخطى ثابتة ومدروسة
نحو اعادة الاعتبار للسياسة الخارجية لليمن وتصحيح جميع التشوهات
والاخطاء المتراكمة ولكنه يواجه صعوبة في انجاز مهامة الوطنية ولاشك ان في هذه الوزارة لوبي خطير اتشكل من بعد دخول التحالف على اليمن وازدواجية في العمل وسياسات ووجهات نظر متعددة ومتخالفة حزبية ومناطقية وهو الامر الذي ضرب السياسة الخارجية اليمنية في مقتل وجعل العالم يحتار في كيفية العمل والتعامل مع اليمن لذلك نطالب القيادة السياسية ان تقف بقوة مع الوزير الجديد لإصلاح كل الاعوجاجات والخلل المتجذر في هذه الوزارة وان يمنع العمل المزدوج في السفارات لصالح جهة او شخص او مكون وان يكون العمل لله ثم لليمن وللشعب وللوطن اليمني كله وان تكون السفارة اليمنية في اي بلد في العالم هي بيت لكل اليمنيين الذين تتقطع بهم السبل في بلدان العالم وللاسف ان بعض السفارات اليمنية في الخارج اصبحت عائلية فقط لاتخدم الا الاقارب والمعاريف والمقربين ولايلتفت بعض السفراء والقناصل لشكاوي اليمنيين ولايعيروا الناس اي اهتمام اذا لم يكن معروفآ لديهم ويجب ان تعطى دائمأ لكل الدبلوماسيين في السفارات اليمنية محاضرات دورية عن واجبهم الوطني والانساني
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على