وزير الخارجية الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة سيسهل التحول العادل والشامل

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم (السبت)، في افتتاح قمة «مجموعة الدول الـ77 + الصين».

وألقى وزير الخارجية كلمة السعودية في القمة، أكد فيها أن المملكة لطالما آمنت بأن العمل بنهج تكاملي مشترك هو السبيل إلى التنمية والازدهار والاستقرار، وأن الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة، سيسهل التحول العادل والشامل للطاقة النظيفة، حيث تعمل السعودية ضمن إطار الاقتصاد الدائري للكربون الذي يُسهم بتخفيض الانبعاثات الكربونية.

وقال: تعزيز التعاون الدولي يعد عامل تمكين أساسي لتحقيق أهداف المناخ العالمية، وخصوصاً في مجال الابتكار والبحث والتطوير، لتعزيز تقنيات الطاقة النظيفة وتحقيق طموحات صافي الانبعاثات الصفري، مؤكدا أن السعودية تشارك دول العالم فيما تواجهه من تحديات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومنها التحديات البيئية، وتعمل المملكة في هذا الاتجاه من خلال عدة مبادرات، منها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومبادرة السعودية الخضراء.

وأضاف: تبذل المملكة كافة الجهود ضمن إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتعمل ضمن رؤية 2030 على حماية الأراضي والموارد الطبيعية وتفادي أسباب تدهور الأراضي والتصحر، وتتطلع السعودية لاستضافة الدول الأعضاء في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالرياض في العام القادم.