وزير الخارجية الأفغاني جهات مغرضة تحاول تخريب علاقاتنا مع جيراننا
اتهم وزير الخارجية الأفغاني الملا أمير خان متقي من سمّاها بعض الجهات المغرضة بأنها تسعى لتخريب علاقات بلاده مع دول المنطقة، معرباً عن حزنه الشديد حيال مقتل خمسة من الصينيين على الحدود الأفغانية الطاجيكية جراء هجومين داخل الأراضي الطاجيكية، أحدهما في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والآخر في الأول من شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان، إنّ خان متقي أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الطاجيكي سراج الدين مهر الدين، مساء أمس الثلاثاء، وناقش معه التطورات الأخيرة على الحدود بين الدولتين، تحديداً مقتل خمسة صينيين في هجومين على الحدود الأفغانية الطاجيكية، ما خلق حالة من القلق لدى الجانب الطاجيكي. وأعرب الوزير الأفغاني، وفق البيان، عن حزنه الشديد حيال الهجوم، مؤكداً أنّ الحكومة الأفغانية مصممة على تأمين الحدود، واتخاذ كل خطوة من شأنها حماية الحدود الطاجيكية وجميع الجيران.
كما أكد وزير الخارجية الأفغاني أنّ بلاده مستعدة لكل أنواع المساعدة مع طاجيكستان بهذا الخصوص، وهي ستتعاون معها في إجراء التحقيقات في القضية، مشدداً على أنّ جهات مغرضة في المنطقة وراء مثل هذه الأعمال، وهدفها النيل من العلاقات بين بلاده وطاجيكستان، التي تحسنت في الآونة الأخيرة بعد تبادل الوفود على مختلف الأصعدة.
/> تقارير دولية التحديثات الحيةغارات مجهولة على باكستان وأفغانستان وطاجيكستان... من يقف خلفها؟
كما طمأن الوزير الأفغاني نظيره الطاجيكي بأنّ القوات الأفغانية تقوم بتأمين الحدود، ولن تسمح لأي جهة بأن تمسّ بالعلاقات بين الجارتين. وذكر البيان أنّ الوزير الطاجيكي شكر من جانبه نظيره الأفغاني، وأعرب عن اطمئنانه لما تقوم به الحكومة الأفغانية، وجدّد وعد بلاده على العمل مع أفغانستان من أجل توطيد العلاقات في شتى المجالات. يُذكر أنّ الهجوم الأول وقع على مخيم للعمال الصينيين في ولاية ختلان المجاورة للحدود الأفغانية في 26 نوفمبر بطائرة مسيّرة، وقُتل على أثره ثلاثة صينيين يعملون في منجم للذهب، فيما وقع الهجوم الثاني في الأول من ديسمبر في مديرية درواز بولاية بدخشان المجاورة لولاية بدخشان الأفغانية، وقُتل على أثره اثنان
ارسال الخبر الى: