مع تصاعد الغضب الشعبي ضد الحوثيين إشهار نادي الأكاديميين اليمنيين للمطالبة بالرواتب ودعوات للإضراب

في ظل تصاعد حالة الغضب الشعبي ضد جماعة الحوثي السلالية، أعلن عدد من الأكاديميين بالجامعات اليمنية، في مناطق سيطرة الحوثيين، إشهار نادي الأكاديميين والإداريين في الجامعات اليمنية للمطالبة بصرف المرتبات المنقطعة منذ سنوات.
وأعلنت اللجنة التحضيرية للنادي، بيان الإشهار الذي قالت إنه تم بموافقة وتأييد عشرات الأكاديميين وأعضاء هيئات التدريس وموظفين إداريين في مختلف الجامعات اليمنية بناطق سيطرة المليشيات الحوثية.
وطالبت اللجنة التحضيرية لنادي الأكاديميين، برئاسة الدكتور، إبراهيم إسماعيل الكبسي، حكومة الجماعة الانقلابية بصنعاء، صرف مرتباتهم ومرتبات مختلف موظفي الجامعات اليمنية، بعدما طفح الكيل وضاق الحال، لأكثر من ثماني سنين عجاف.
وقال الدكتور الكبسي، إن البيان رقم 1 الصادر من اللجنة التحضيرية لنادي الأكاديميين والإداريين في الجامعات اليمنية للمطالبة بصرف المرتبات خطوة في الإتجاه الصحيح.
وأضاف: وأتمنى أن تكون الخطوات القادمة عملية بالدعوة للإضراب من أجل اجبار السلطة على احترام حق الأكاديمي والإداري في راتبه، والدعوة عامة لبقية الموظفين.
يأتي ذلك بعد تحقيق نادي المعلمين والمعلمات اليمنيين، نجاحًا كبيرًا في دعوات الإضراب التي دعا لها واستجاب لها عدد كبير من المعلمين في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
ويدخل إضراب المعلمين والمعلمات، شهره الثاني، وسط إجراءات مضادة اتخذتها المليشيات الحوثية، بتقليص فترات الدوام وأعداد الحصص المدرسية، وتغطية العجز بمجموعة من عناصر الجماعة غير المتخصصين، مع اسمترارها بتهديد المشاركين في الإضراب وإعلانها إلغاء الحافز الشهري، الذي سيق وأن تعهدت مع بدء العام الدراسي الجديد.
وكانت المليشيات الحوثية، اتخذت إجراءات غير قانونية بحق الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية، منها منعهم من التدريس في الجامعات الأهلية، ووصفتهم عبر قيادات في الجماعة، بالأنجاس والأراذل وعملاء أمريكا واتهمتهم بالعمل على هدم الأمة.
والأحد الماضي، أصدرت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء، بيان إدانة على الإجراءات وحملة الاستهداف الحوثية بحق أساتذة الجامعة.
وقالت النقابة إنها تابعت الاستهداف الممنهج لمنتسبيها، ومنتسبي الجامعات اليمنية الأخرى من على المنابر الإعلامية وأخيراً منابر المساجد بصورة لا تنم إلا عن حالة الانحطاط الأخلاقي التي
ارسال الخبر الى: