الحوثيون يهاجمون المبعوث الأممي ويهددون بإنهاء عمله في اليمن

شنت جماعة الحوثي، هجوما جديدا على المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، عق إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، مهددة بإنهاء عمله في اليمن.
وعبرت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، عن الأسف لما ورد في إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ أمام جلسة مجلس الأمن المنعقدة مساء الثلاثاء، والتي أكدت أن الإحاطة ما تزال تدور في حلقة مفرغة، وتبتعد عن الأسباب الجذرية للأزمة في اليمن وفق وكالة سبأ الحوثية.
وجددّت الجماعة دعوتها للمبعوث الأممي ومجلس الأمن إلى اعتماد موقف أكثر حيادية وموضوعية، يرتكز على العمل الجاد لوقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل، والتوقف عن استخدام القضايا الإنسانية والاقتصادية كأداة ضغط سياسي.
وأكدت أن قرار إعلان إنهاء عمل المبعوث الأممي أمر وارد في حال استمر بتمثيل طرف واحد وتنفيذ أجندة الدول المعتدية على الشعب اليمني.
وأشارت إلى أن الحديث عن السلام والاستقرار يظل ناقصًا وغير مكتمل دون الإشارة بشكل واضح إلى العدوان العسكري السعودي، الإماراتي والعدوان الأمريكي، البريطاني والإسرائيلي المستمر، بالإضافة إلى الحصار الشامل والجائر المفروض على الشعب اليمني منذ سنوات.
ولفت بيان خارجية الحوثيين، إلى أن الإحاطة الأممية لم تقدّم وصفًا دقيقًا ومحايدًا للواقع على الأرض، مما يضعف مصداقيتها ويجعلها تبدو وكأنها تسوّي بين الضحية والجاني.
وحول إشارة المبعوث الأممي إلى التصعيد على خطوط المواجهة، أكدت جماعة الحوثي أن أي أعمال عسكرية من قبلها تأتي في إطار الرد المشروع على الخروقات المستمرة من قبل من سمتهم بـ المرتزقة ـ (القوات الحكومية) ـ متهمة إياهم بعدم الإلتزام بوقف حقيقي وشامل لإطلاق النار، معتبرة تعزيز المواقع الدفاعية في مناطق في الحديدة، إجراء طبيعي وحق سيادي لحماية الأراضي اليمنية والبنية التحتية الحيوية، خاصة مع استمرار تهديدات العدوان.
وأبدى البيان، استغرابه من تحميل الجماعة مسؤولية تجزئة الاقتصاد اليمني، مؤكدا أن السبب الحقيقي يكمن في القرارات الأحادية التي اتخذها البنك المركزي في عدن والتي قالت بأنها أدت لانهيار العملة، وجاءت بتوجيه ودعم مباشر من دول العدوان.
وأوضح البيان
ارسال الخبر الى: