الحوثيون يعبثون بجامعة العلوم والتكنولوجيا ويحلونها إلى متحف حربي للمليشيا صورة

انتقد أحد الأكاديميين الوضع في جامعة العلوم والتكنولوجيا،فرع صنعاء، الذي كان مركزا رئيساً يدعو إلى الرثاء والتحسر على زمن مضى، قبل أن تستولي عليه ادارة المتوكل وجماعته، وتبسط يدها (الحارس القضائي) على أصوله وإيراداته هو ومستشفى العلوم.
وقال الدكتور ع.أ في منشور رصده المشهد اليمني ان اصبحت الجامعة بصنعاء تعرف بانها الجامعة التي تتم دراسة طلاب الجامعة في معامل وعيادات خالية عن عروشها، أي دون أي مواد تدريب ، رغم أن رسوم الدراسة بالدولار أو ما يعادلها.
وأضاف القول للعام الثاني على التوالي وجميع الطلاب يعانون من سوء التعليم في الجامعة ومن مواد المعامل وتجهيزات العيادات وموادها ، ففي العام الماضي شكا الطلاب الأمر نفسه، هو أن الكلية صارت دون أي مواد تدريبية، بينما ممثل الحارس القضائي وقيادات الجماعة الأخرى تنهب كل الإيرادات ,.
وأكد بالقول كلما تمر الايام وإدارة المتوكل تظهر فشلها أكثر وأكثر في إدارة الجامعة فاليوم جامعة العلوم في صنعاء تعد اسوأ جامعة بين الجامعات فهذا العام الماضي ومنذ بدء الفصل الاول الطلبة يحضرون المحاضرات، في إنتظار توفير المواد التعليمية، وعماد الكلية لم توفرها وتتجاهل كل المطالبات ، كما أن تجهيزات المعامل والعيادات، غير صالحة، منها كراسي الأسنان، والتي يعود توقفها وتعطلها إلى نوعيتها أو عدم صيانتها.
وأظهرت عمادة الكلية فشلت في إيجاد المطالب وتوفيرها من رئاسة الجامعة، وما يسمى الحراسة القضائية، التي صارت لا تعبأ بالطلاب والعملية الدراسية، وما يهمها هو المال، وإن كان على حساب المواد الضرورية.
إنهيار العملية التعليمية بجامعة العلوم في فرع صنعاء بعد سيطرة جماعة الحوثي عليها وإقحام الجامعة في الامور السياسية واختطاف رئيس الجامعة أ.د حميد عقلان وتعيين عادل المتوكل بديلا عنه الامر الذي تسبب لعدم الاعتراف بمخرجات وشهائد فرع صنعاء خارجيا وداخليا ، كما تسبب ذلك إنسحابات كثير من الطلبة وضعف في التسجيل يشهدها الفرع، الذي بدأ أسوأ عام جامعي منذ تأسيسه بناء على أعداد الملتحقين فيه أو المستمرين بالدراسة، وهناك بعض الدفع في كليات الأسنان والحاسوب والمختبرات أعلنت إنسحابها
ارسال الخبر الى: