شهدت صنعاء خطوة تصعيدية خطيرة من قبل ميليشيا الحوثي، تمثلت باختطاف الشيخ محمد علي صياد، المعروف بلقب “المراغة”، وهو شخصية مرجعية عليا في العرف القبلي اليمني.
ويُعتبر هذا الاعتقال، وفقًا لمصادر قبلية، استهدافًا مباشرًا للعرف القبلي ومحاولة لإخضاعه للهيمنة الحوثية.
ولم تُعلن الميليشيات الحوثية عن أسباب الاعتقال أو التهم الموجهة للشيخ صياد، لكنّ قبائل خولان طالبت بالإفراج الفوري عنه، رافضة أي وساطة من محافظ صنعاء المعين من قبل الحوثيين.
قد يعجبك أيضًا:
إصابة بحار أمريكي في حادث عرضي بالبحر الأحمر
تنبيهات جوية عاجلة في اليمن: أمطار ورياح قوية في عدة محافظات
صرف معاشات المتقاعدين والمرتبات في عدن
و يمثل الشيخ صياد، بحسب العرف القبلي، الحَكَم النهائي في النزاعات القبلية المعقدة، مما يضفي على اختطافه أهمية خاصة، ويشير إلى رغبة الحوثيين في بسط سيطرتهم الكاملة على جميع جوانب الحياة اليمنية، بما في ذلك القضاء القبلي.
وتشير مصادر قبلية إلى أن “المراغة” في الثقافة اليمنية شخصية محترمة للغاية لها وزن كبير في حل النزاعات، وأنّ اختطافه يمثل إهانة للعرف القبلي وتهديدًا للاستقرار الاجتماعي.