الحوثي يستخدم ورقته الأخيرة
51 مشاهدة
تصدعات داخلية لا تزال تعصف بالمليشيات الحوثية، وزعيمها عبدالملك الحوثي، فيما يحاول لعب ورقته الأخيرة، للحفاظ على الجماعة من الانهيار.ويسعى زعيم الحوثيين للإطاحة بقيادات كبيرة في رأس هرم المليشيات، والدفع بأخطر قياداته إلى واجهة المشهد، في محاولة أخيرة لفرض سطوته ولوأد التصدعات الداخلية، التي وصلت إلى معقل الانقلاب الأم صعدة، فضلا عن امتصاص الاحتقان الشعبي الداخلي بمناطق سيطرته.
وعصفت مؤخرا الخلافات والصراعات الداخلية بين كبار عتاة الحوثي الموجودين في صنعاء حول الامتيازات والنفوذ، أبرزها صراع خفي وغير معلن يدور بين القيادات النافذة محمد علي الحوثي ومهدي المشاط وأحمد حامد.
كما امتد الصراع إلى معقل الانقلاب في محافظة صعدة بعد ظهور تيار جديد يهدد بالانشقاق عن المليشيات ويقوده عبدالله عيضة الرزامي ونجله الأكبر يحيى، مسنودا برفاق حسين الحوثي مؤسس مليشيات الحوثي.
المشاط والحوثي وحامد.. ثلاثي الصراع
وعلمت العين الإخبارية من مصادر خاصة أن الصراعات والتصدعات التي تضرب صنعاء وامتدت إلى صعدة دفعت زعيم المليشيات إلى دراسة بجدية إجراء تغيرات لكبار قياداته المتهمة بالتورط بالفساد، وتغذية الصراعات البينية، لا سيما فيما يسمى المجلس السياسي الأعلى والتي تدير مناطق الانقلاب.
المصادر أوضحت أن زعيم المليشيات يسعى بالفعل للإطاحة بثلاثي الصراع والفساد والإرهاب، وهم مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي والذي يشرف على الجانب الاقتصادي والجبايات عبر ما يسمى اللجنة الاقتصادية العليا.
أما القيادي الثاني فهو النافذ محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي والمسؤول عن الجانب القضائي والأمني عبر ما يسمى اللجنة العدلية واللجان الشعبية، والثالث أحمد حامد مدير ما يعرف بـمكتب الرئاسة والمشرف الأول على حكومة الانقلاب غير المعترف بها، ومجلسي النواب والشورى، غير المعترف بهما، والصناديق المالية المستقلة، وفقا للمصادر.
وبحسب المصادر ذاتها فإن زعيم مليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي يعتزم تنصيب أبرز مساعديه من رجالات الظل وهم يوسف الفيشي الذي يوصف بـالثعلب بدلا عن مهدي المشاط، وشقيقه عبدالخالق الحوثي بدلا عن محمد علي الحوثي وعلي القحوم بدلا عن أحمد حامد.
عدو وهمي
المصادر قالت لـالعين الإخبارية إن المشاط وحامد ومحمد
ارسال الخبر الى: