الحوثي الاحتلال يتمادى في عدوانه ولبنان وسوريا في دائرة الاستهداف
صنعاء – المساء برس|
أكد قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي، في كلمته اليوم الخميس، أن العدو الإسرائيلي يواصل سياسة التصعيد والعدوان في لبنان وسوريا ضمن مشروعه الصهيوني الأميركي للسيطرة على المنطقة، محذراً من خطورة التواطؤ الرسمي العربي مع هذا المخطط.
وأوضح الحوثي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات التفجير ونسف المنازل في بعض القرى الحدودية اللبنانية، في خرق واضح للاتفاقيات مع الدولة اللبنانية، مشيراً إلى أن ردّة فعل الحكومة اللبنانية “ضعيفة وذليلة ولا ترقى إلى مستوى المسؤولية”، بل إنها ـ بحسب تعبيره ـ “تقدم خدمة مجانية للعدو عبر الانصياع لإملاءات إسرائيل وأميركا”.
وأضاف أن الرهان على المجتمع الدولي في حماية لبنان “رهان خاسر”، مستشهداً بفشل هذا المجتمع في إنصاف فلسطين وغزة وسوريا، مؤكداً أن المقاومة هي الخيار الوحيد لحماية لبنان وسيادته.
وفي السياق نفسه، كشف الحوثي أن المقاومة في لبنان وحزب الله يحضّران لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله “شهيد الإسلام والإنسانية”، مشيداً بدوره التاريخي في حماية الأمة وإفشال المشروع الأميركي الإسرائيلي في المنطقة، خصوصاً خلال حرب تموز 2006.
وأشار إلى أن بعض المسؤولين اللبنانيين “يتحركون كعملاء بشكل واضح ومكشوف للعدو الإسرائيلي”، بينما يواصل الاحتلال عدوانه على سوريا دون أي ردّ مؤثر من الجماعات المسيطرة هناك، والتي وصفها بأنها “تسعى للتنسيق مع العدو والانخراط في المنظومة الأميركية”، محذراً من أن ذلك “لن يحميها بل سيجعلها غطاءً لاعتداءات جديدة”.
كما شدد على أن المشروع الإسرائيلي في “ممر داوود” الممتد نحو نهر الفرات يندرج ضمن المخطط الصهيوني الأميركي الأشمل، لافتاً إلى أن دفع بعض الأقليات في سوريا نحو الارتماء في أحضان “إسرائيل” جزء من هذا المخطط.
وأكد الحوثي أن استمرار العدوان الصهيوني الأميركي على شعوب المنطقة، يقابله ثبات وصمود محور المقاومة، وأن الوفاء لدماء الشهداء ـ وفي مقدمتهم السيد حسن نصر الله ـ يفرض على الأمة التمسك بخيار المواجهة.
ارسال الخبر الى: