أول تعليق من واشنطن علي الحكومة الموازية في السودان والمعارك تتواصل قرب القصر الجمهوري في الخرطوم
قالت زارة الخارجية الأميركية، إن محاولات إنشاء حكومة موازية، في السودان ، تهدد بمزيد من عدم الاستقرار والتقسيم الفعلي للبلاد.، و لا تساعد في تحقيق السلام والأمن
وعبرت الخارجية الأميركية ، في بيان لها ، عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع والجهات المتحالفة معها وقعت على دستور انتقالي للسودان.
دستور انتقالي
وكانت قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها ، قد وقعت دستورا انتقاليا الثلاثاء، يمهد لإنشاء حكومة موازية وينذر بتقسيم البلاد.، وتسعى قوات الدعم السريع لسحب الشرعية من الحكومة الحالية التي يقودها الجيش، من أجل تيسير دخول واردات الأسلحة المتقدمة إلى البلاد.
تقسيم الدولة إلي 8 أقاليم
وينص الدستور الذي طرحه الدعم السريع رسميا على تشكيل حكومة، ويرسم خريطة لما يصفه بالدولة الاتحادية العلمانية المقسمة إلى 8 أقاليم.، كما ينص على وثيقة للحقوق الأساسية تمنح تلك الأقاليم الحق في تقرير المصير إذا لم يتم استيفاء شروط معينة، وأهمها فصل الدين عن الدولة.
قصف قوات الدعم السريع في الخرطوم
أما بالنسبة للمعارك بين الجيش والدعم السريع، فقد ذكرت مصادر إعلامية أن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة من مواقعه شمالي مدينة أم درمان تجمعات لقوات الدعم السريع في الخرطوم
وأضافت المصادر الإعلامية ، أن اشتباكات تدور في محيط جسر المنشية من الناحية الغربية، حيث سُمعت أصوات الانفجارت، بينما تحاول قوات الدعم السريع مهاجمة دفاعات الجيش السوداني في الناحية الشرقية بالمسيّرات والقناصة.
معارك القصر الجمهوري
وبينما تتواصل المعارك قرب القصر الجمهوري في الخرطوم ، أعلن الجيش السوداني في وقت سابق سيطرته على مدينتي الدالي والمَزمزم في ولاية سِنار جنوبي البلاد، كما سيطر على منطقتين في الشريط الحدودي بين ولاية النيل الأزرق السودانية وجمهورية جنوب السودان.
نزوح آلاف المواطنين
وفي ولاية النيل الأبيض ، بسط الجيش سيطرته على منطقة التْبُون القريبة من الحدود مع جنوب السودان.، كما نفذ صباح اليوم عملية إنزال جوي في مدينة الفاشر لتقديم الدعم اللوجستي للفرقة السادسة مشاة بالمدينة.، فيما يواصل آلاف المدنيين النزوح من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على