الحزب الموالي للجيش يعلن فوزا كاسحا بانتخابات ميانمار
أعلن الحزب الرئيسي الموالي للجيش في ميانمار، اليوم الاثنين، تحقيق فوز ساحق في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي نظمها المجلس العسكري، أمس الأحد.
وقال متحدث باسم حزب الاتحاد والتضامن والتنمية، طالباً عدم ذكر اسمه لعدم تخويله الكشف رسمياً عن النتائج: فزنا بـ82 مقعداً من أصل 102 في مجلس النواب، في الدوائر التي انتهت فيها عمليات الفرز، وأضاف أن الحزب حصد جميع الدوائر الثماني في العاصمة نايبيداو.
ولم تعلن اللجنة الانتخابية حتى الآن نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات، التي جرت، أمس الأحد، في عدد محدود من الدوائر، على أن تتبعها مرحلتان في 11 و25 يناير/كانون الثاني.
وجرت عمليات التصويت وسط قيود مشددة وانتقادات دولية، في استحقاق يصوّره المجلس العسكري الحاكم على أنه عودة إلى الديمقراطية بعد نحو خمس سنوات من إطاحة الحكومة المدنية وإشعال فتيل حرب أهلية.
وانتقدت دول غربية ومدافعون عن حقوق الإنسان هذه الانتخابات، معتبرين أنها وسيلة لإدامة النظام العسكري في البلاد.
ورأى الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، مورغان مايكلز، أنه من المنطقي أن يهيمن حزب الاتحاد والتضامن والتنمية، معتبراً أن الانتخابات تفتقد إلى المصداقية.
وقال لوكالة فرانس برس: كانت مزوّرة مسبقاً. بعض الأحزاب محظورة، وبعض الأشخاص مُنعوا من التصويت أو تعرضوا لتهديدات من أجل التصويت بطريقة معينة.
/> أخبار التحديثات الحيةرئيس المجلس العسكري في ميانمار: الانتخابات قد لا تجرى في كامل البلاد
ووفقاً لشبكة الانتخابات الحرة الآسيوية، فإنّ أسماء الأحزاب التي فازت بنحو 90% من المقاعد في الانتخابات السابقة لن تظهر على ورقة الاقتراع هذه المرة، بعدما حلّها المجلس العسكري.
ومن بين هذه الأحزاب المستبعدة حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية، برئاسة الزعيمة السابقة أونغ سان سو تشي، الذي حقق فوزاً ساحقاً على المرشحين الموالين للجيش في انتخابات عام 2020. ولا تزال زعيمته، الحائزة جائزة نوبل للسلام والبالغة 80 عاماً، مسجونة منذ الانقلاب.
وقال مين خانت (28 عاماً)، أحد سكان رانغون، الاثنين: رأيي بهذه الانتخابات واضح، لا أثق بها إطلاقاً، مؤكداً: إننا نعيش في دكتاتورية، وأضاف:
ارسال الخبر الى: