تشكيل سلفي يضاهي العمالقة و درع الوطن السعودية تكشف قوة شمالية ضاربة تم استدعاؤها لحضرموت

كشفت السعودية، الاثنين، قوة ضاربة جديدة باليمن تدين بالولاء لها كلياً وينتمي مقاتلوها للمحافظات الشمالية. يتزامن ذلك مع مؤشرات تمرد أو انقسام في صفوف تشكيلها الجنوبي المعروف بـ”درع الوطن”.

والتشكيل الجديد الذي وصلت فرقه إلى مدن حضرموت الصحراوية خلال الساعات الأخيرة يعرف بـ”قوات الطوارئ” ويتبع مباشرة قائد إدارة القوات اليمنية بالتحالف فلاح الشهراني.

ويضم التشكيل، وفق وسائل إعلام مقربة من السعودية، 6 فرق و18 لواء وقرابة 30 ألف مقاتل.

وجميع عناصر هذا التشكيل من التيار السلفي الجامي الموالي للسعودية.

كما يتمتع بتجهيزات عسكرية أقوى وأضخم من تلك التي تملكها فصائل سلفية جنوبية موالية للسعودية كـ”درع الوطن”.

ومن بين أسلحته التي تم عرضها مدرعات جديدة ورشاشات مختلفة عن تلك التي تم منحها لـ”درع الوطن”.

ومن أبرز قادة هذا الفصيل ياسر المعبري، عبد ربه لعكب، وآخرون.

ولم يتضح ما إذا كان استدعاء هذه القوة الضاربة لتعزيز الفصائل السعودية المعروفة بـ”درع الوطن” أم لتنفيذ الهجوم ضد فصائل الانتقالي في حضرموت، لكن تزامن الكشف عنها مع تقارير عن أزمة داخل “درع الوطن” التي ينتمي مقاتلوها لمحافظات جنوبية يشير إلى أن الرياض تتجه لتقديم هذه الفصائل بينما يتم تكليف “درع الوطن” بتأمين خلفيتها.