الحرب على غزة قصف مدفعي وواشنطن تستوضح تصريحات كاتس
شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على مدينة رفح والمناطق الشرقية من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة المحاصر، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، فيما تجدّد هطول الأمطار، ما تسبّب بغرق خيام النازحين المتهالكة، وذلك وسط الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في ظل عدم توفر المأوى جراء تدمير البنية المدنية خلال عامين من حرب الإبادة. يأتي ذلك في ظل عدم تقدم اتفاق وقف إطلاق النار إلى مرحلته الثانية، حيث لا يزال الغموض يلف مناقشات القوة الدولية المقرر نشرها في القطاع، بالإضافة إلى الملفات البارزة مثل نزع سلاح حماس وتشكيل إدارة جديدة في غزة. ووسط هذا الجمود، أطلق وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس
الصورة alt="سياسة/يسرائيل كاتس/(سيباستيان شاينر/فرانس برس)" title="سياسة/يسرائيل كاتس/(سيباستيان شاينر/فرانس برس)"/>وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس
يسرائيل كاتس، سياسي إسرائيلي، عضو الكنيست عن حزب الليكود، عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية. شغل مناصب وزير الزراعة والتنمية الريفية، ووزير المواصلات، ووزير الاستخبارات، ووزير الطاقة، ووزير المالية، ووزير الخارجية عام 2019. في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تم تعيينه وزيراً للدفاع في حكومة نتنياهو. ، أمس الثلاثاء، تصريحات تشي بنيات مغايرة تماماً لبنود الاتفاق، أشار فيها إلى عزم حكومته المتطرفة إقامة نواة استيطان في شمال القطاع، قبل أن يتراجع لاحقاً عن التصريح.ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر أميركية قولها إن الموقف أثار الدهشة في المقر الأميركي في إسرائيل، مشيرة إلى أن التصريحات كانت تتناقض مع الخطط التي اقترحتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وردّ كاتس لاحقاً بأن حديثه عن وحدات ناحل شبه العسكرية في شمال غزة كان في سياق أمني بحت، وأن الحكومة لا تنوي إنشاء مستوطنات في القطاع، زاعماً أنّ أي وجود للوحدات سيكون لأغراض أمنية فقط. وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم لـالعربي الجديد، إن تصريحات كاتس تمثل خرقاً حقيقياً وكبيراً لاتفاق وقف إطلاق النار، وتتناقض بوضوح مع خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعلنة لإحلال السلام في قطاع غزة.
ولفت قاسم إلى أنّ حركة حماس على تواصل مستمر
ارسال الخبر الى: