الحرب على غزة قصف مدفعي يستهدف مناطق عدة في خانيونس
في ظلّ استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتكثف التطوّرات السياسية والميدانية والإنسانية، وسط مساعٍ إقليمية ودولية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، بينما لا تزال تداعيات حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة تلقي بظلالها الثقيلة على حياة الفلسطينيين، مع استمرار انتشال الشهداء من تحت الأنقاض بعد شهور طويلة من تدمير الأحياء السكنية بالكامل.
سياسياً، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّ إعمار غزة سيبدأ قريباً، ووصف القطاع المدمّر بفعل الحرب الإسرائيلية بأنه مكان صعب، مضيفاً خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقرّ إقامته بمنتجع مارآلاغو بولاية فلوريدا، أمس الاثنين، أنه سيتحدث معه حول مشاركة قوات تركية ضمن قوة الاستقرار الدولية المقترحة في غزة.
وكرّر ترامب تأكيده ضرورة نزع سلاح حماس لدخول المرحلة الثانية لاتفاق غزة، موضحاً أنه سيناقش ذلك مع نتنياهو. وأشار إلى أنه سيناقش معه 5 قضايا من ضمنها الوضع في غزة، وأنه سيبذل ما في وسعه لاستعادة رفات آخر أسير إسرائيلي في قطاع غزة وهو الجندي ران غفيلي. وقال ترامب رداً على سؤال هل سيجري بدء إعمار غزة حتى قبل نزع أسلحة حماس؟: أعتقد أننه سنبدأ سريعاً جداً، وأنا وهو (نتنياهو) نتطلع لإعادة إعمار غزة... نحن بدأنا بالفعل بعض الأشياء. هي منطقة صعبة.
العربي الجديد يتابع تطوّرات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أولاً بأول...
ارسال الخبر الى: