الحرب في غزة مجلس الأمن سيصوت على مشروع قرار جديد يدعو إلى وقف إطلاق النار
الحرب في غزة: مجلس الأمن سيصوت على مشروع قرار جديد يدعو إلى وقف إطلاق النار
ينظر مجلس الأمن الخميس في مشروع قرار جديد حول غزة، يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإنهاء القيود على دخول المساعدات والإفراج عن الرهائن. ويؤيد هذا الاقتراح غالبية الدول الأعضاء، لكن من المرجح أن يواجه مصير سابقيه بسبب الفيتو الأمريكي.

من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي الخميس على مشروع قرار جديد، يدعو إلى وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر.
تؤيد هذا المقترح غالبية الدول الأعضاء التي تحاول التحرك لإنهاء الحرب المستمرة منذ 23 شهرا، بالرغم من الفيتو الأمريكي المتكرر.
الفيتو الأمريكي بالمرصاد؟
وسبق للولايات المتحدة أن رفضت مشاريع قرارات مشابهة طُرحت للتصويت في مجلس الأمن، وكان آخرها في يونيو/حزيران عندما استخدمت حق النقض لحماية حليفتها إسرائيل.
وفي نهاية أغسطس/آب، أطلق الأعضاء المنتخبون مناقشات بشأن مشروع القرار، ردا على إعلان الأمم المتحدة رسميا عن المجاعة في غزة. وطالبت النسخة الأولى من النص بإزالة فورية لجميع العوائق أمام إدخال المساعدات.
اقرأ أيضا
لكن مصادر دبلوماسية أفادت بأن فرنسا والمملكة المتحدة أظهرتا تشكيكا في جدوى قرار إنساني بحت صادر عن هيئة مصممة للحفاظ على السلام والأمن العالميين، وهو ما يمكن للولايات المتحدة عرقلته بكل الأحوال.
يدعو مشروع القرار الذي سيُطرح للتصويت بعد ظهر الخميس، إلى إنهاء القيود على دخول المساعدات الإنسانية، مطالبا في نفس الوقت بـوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن.
لكن، يُطرح سؤال جوهري عن جدوى خوض هذه المحاولة مجددا، بالرغم من الترجيحات بأن تواجه مصير سابقاتها، حيث يترصدها الفيتو الأمريكي.
لا يساعد الفلسطينيين على الأرض كثيرا
ردا على هذا التساؤل، قال دبلوماسي أوروبي إن عدم القيام بشيء سيكون سهلا بالنسبة إلى الأمريكيين الذين لن يضطروا إلى تبرير مواقفهم أمام 14 عضوا في
ارسال الخبر الى: