الحديدة تشهد ليلة مروعة من القصف الجوي العنيف وسط غارات شديدة الانفجار
أفادت مصادر محلية أن محافظة الحديدة، الواقعة غربي اليمن، تعيش ليلة حالكة السواد جراء قصف عنيف ومروع يشنه الطيران الحربي الأمريكي.
وأكدت المصادر أن الغارات استهدفت ضواحي مدينة الحديدة بشكل مركز، وأحدثت انفجارات ضخمة أثارت حالة من الرعب والهلع بين السكان المدنيين.
تفاصيل القصف وطبيعته
شن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية عنيفة طالت مواقع متعددة داخل المحافظة، حيث استهدف بأربع غارات جوية مطار الحديدة الدولي ومنطقة المنظر الواقعة في المدينة.
وقد تميزت الغارات بانفجارات شديدة الهول، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان الكثيف وسماع دوي الانفجارات على نطاق واسع في المناطق المحيطة.
وفي تصريحات أدلى بها شهود عيان، أكدوا أن القصف كان مدمراً وغير مسبوق، حيث تسبب في إحداث حالة من الفزع بين السكان الذين لم ينعموا بنوم هادئ خلال هذه الليلة.
وأشار الشهود إلى أن بعض المنازل تعرضت لأضرار بالغة نتيجة شدة الانفجارات، مما زاد من معاناة الأهالي في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.
تأثير القصف على المدنيين
القصف الذي استهدف ضواحي مدينة الحديدة جاء ليضيف معاناة جديدة للسكان الذين يعانون منذ سنوات من تداعيات الحرب المستمرة في البلاد.
وقال أحد السكان المحليين: لم نشهد مثل هذا القصف العنيف من قبل. الانفجارات كانت تهز الأرض تحت أقدامنا، ولم نستطع النوم بسبب الخوف المتزايد على حياتنا وأرواح أطفالنا.
كما أشارت التقارير الأولية إلى أن الغارات قد تكون أسفرت عن وقوع خسائر بشرية ومادية، لكن لم يتم التأكد من حجم تلك الخسائر حتى الآن بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة نتيجة استمرار العمليات العسكرية.
الأوضاع الإنسانية في الحديدة
تعتبر محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات اليمنية تضرراً جراء الحرب المستمرة، حيث يعاني ملايين السكان من أزمات إنسانية متعددة، بما في ذلك نقص الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية.
ويأتي هذا القصف العنيف ليزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المحافظة، ويزيد من معاناة السكان الذين يواجهون يومياً تحديات كبيرة لتأمين احتياجاتهم الأساسية.
ردود الفعل المحلية والدولية
حتى الآن، لم تصدر أي بيانات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على