من الحديدة إلى سقطرى رحلة نازحة يمنية واجهت تبعات الحرب بصناعات يدوية لإعالة أسرتها

٧١ مشاهدة

صدى الساحل - AWP


بعد رحلة شاقة خاضتها هربا من نيران الحرب وشظف العيش ومرارة النزوح المتكرر الذي امتهنت فيه أعمالا متعددة لتوفير لقمة العيش لأسرتها، شعرت النازحة اليمنية أحلام العباسي، أخيرا بالأمان حين رحلت بها الأقدار من محافظة الحديدة في غرب البلاد إلى جزيرة سقطرى أعجوبة الجزر اليمنية في المحيط الهندي بالجنوب.
ومثل كثير من النساء اليمنيات المكافحات، لم تترك أحلام البالغة من العمر 35 عاما مهنة إلا وخاضت تجربة فيها، إصرارا منها على مواجهة ظروف المعيشة القاسية الناجمة عن الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من تسع سنوات وما تمخضت عنه من صعوبات وتحديات عدة.
ذلك أن الحرب خلفت مئات النساء اللائي يعلن أسرهن في مرحلة عجز أمامها كثير من الرجال عن تحمل مسؤولية توفير احتياجات أسرهم، فشمرت النساء للوقوف إلى جانب الرجال في مكابدة أعباء الحياة وتوفير لقمة عيش كريمة.
لكن يبدو أن قصة أحلام تختلف بعض الشيء عن غيرها من نساء اليمن، كونها أمّا عاملة ومربية ومسؤولة عن حماية بناتها ولا عائل لأسرتها سواها في ظل افتقار زوجها للعمل وإصابته بإعاقة ترجع إلى عيب خلقي.
وتقول أحلام في لقاء مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP) “مع اندلاع الحرب واجتياح جماعة الحوثي للحديدة، خفت على حياتي وأسرتي في ظل انتشار تعرض الكثير من النساء والفتيات للاعتقال والتعرض للكثير من الانتهاكات، لذا تمنيت أن نهرب إلى أي مكان”.
حرف يدوية
اكتسبت أحلام خبرة طويلة قبل اندلاع الحرب في التدريب والعمل في صناعة الحرف اليدوية، وبعد اندلاع الحرب بأشهر حصلت على فرصة للتدريب في جزيرة سقطرى لصالح إحدى المنظمات الداعمة لتنمية المرأة، وانتقلت مع بناتها إلى جزيرة سقطرى دون عودة منذ تسع سنوات.
تقول أحلام إنها عملت حينها على تدريب 60 امرأة سقطرية على صناعة المنتجات وتسويقها، حيث تعمل غالبية النساء حتى اليوم في المهن التي تدربن عليها.
وبعد انتهاء التدريب، تتحدث أحلام عن إحساسها فتقول “أحسست بالأمان في جزيرة سقطرى، حيث أنها المحافظة اليمنية الوحيدة التي لم تصل

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صدى الساحل لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح