متابعات..|

واصلت مصر، الاحد، حملتها الدعائية بالتوازي مع التراشق الإعلامي مع أمريكا وإسرائيل.

وشنت وسائل اعلام مصرية ونخب مقربة من النظام هجوم جديد على السعودية.

وارجعت تلك النخب الضغط الأمريكي – الإسرائيلي على مصر إلى ان سببه العلاقة السرية مع ايران ورفض القاهرة طلبا للمساهمة بالهجوم عليها. وتزامنت تلك الروايات مع تسريب حسابات تابعة للاستخبارات المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات حول تقديم سعودي للطلب بالمشاركة في الهجوم على اليمن من قبل الجيش المصري ورفض القاهرة لذلك.

ولم تشر الحسابات إلى موعد الطلب .

وجاء الكشف المصري مع اتساع رقعة الضغوط الامريكية – الإسرائيلية لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن.

واحتدمت المواجهات خلال الأيام الأخيرة مع نشر وسائل اعلام عبرية مقربة من الموساد صورة للسيسي بمعية الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي في خطوة فسرت على انها تهديد بتصفية السيسي وإعلان مصر “دولة مارقة”.

ومع أن التراشق الإعلامي بين مصر والسعودية ليس جديد لكن الكشف عن الطلب عقب فترة وجيزة على نشر صور للقاءات عقدها مسؤولين سعوديين مع نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في لندن لترتيب مرحلة ما بعد سقوط السيسي يشير إلى وصول علاقات الطرفان لمفترق طرق.