الحجاب يعود إلى واجهة الجدل السياسي في إيران
كتب 155 من أصل 290 عضوا في في رسالة إلى رئيسه غلام حسين محسني إيجئي لا يمكن للقضاء أن يبقى مكتوف الأيدي.
واعتبر هؤلاء النواب في رسالة نقلتها وكالة الأنباء البرلمانية (إيكانا) أن هذا الإهمال (في تطبيق القانون) مهد الطريق للعري، وعدم احترام الحجاب، وغيره من السلوكيات الشاذة في المجتمع.
رفضت إدارة الرئيس العام الماضي إصدار قانون أقره البرلمان كان من شأنه تشديد العقوبات بشكل كبير على النساء اللواتي لا يضعن أو يرتدينه بشكل غير لائق.
منذ توليه السلطة في يوليو 2024، أكد بزشكيان أنه لا يجوز إجبار المرأة على . وكان الحجاب الإلزامي مسألة تثير توتر في إيران منذ الاحتجاجات التي أعقبت وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها عام 2022.
ألقي القبض على الشابة لارتدائها حجابا زُعم أنه غير مناسب، مخالفا بذلك قواعد اللباس.
يعارض رجال الدين والمحافظون بشدة ما يعتبرونه انتشار العري وتصاعد النفوذ الغربي، باعتباره تهديدا.
في الأشهر الأخيرة، أغلقت السلطات العديد من المقاهي والمطاعم لعدم التزامها بفرض الحجاب أو لتقديمها الكحول، وهو أمر محظور في إيران.
ارسال الخبر الى: