الجيش الإسرائيلي ينشر التحقيقات الأولية بشأن فشل اعتراض المسيرة التي ضربت إيلات

متابعات..|

قال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تحقيق أولي حول فشل اعتراض الطائرة المسيّرة التي أصابت إيلات أظهر انه بخلاف معظم الحالات، لم يتم هذه المرة اكتشاف الطائرة المسيّرة في مرحلة مبكرة وهي في طريقها إلى العمق الإسرائيلي.

وأضاف انه تم رصد المسيّرة في مرحلة متأخرة نسبياً، قبل وقت قصير من وصولها إلى منطقة إيلات، مشيراً أن التحذيرات انطلقت قبل الضربة بنحو 30–40 ثانية فقط .

وفي تبرير للفشل قالت الإذاعة الصهيونية أن “زمن الإنذار المعتمد من قيادة الجبهة الداخلية في إيلات هو 30 ثانية، وبالتالي حصل السكان على وقت الإنذار المطلوب”.

وعلى العكس من التبرير الإسرائيلي يظهر ارتفاع عدد الإصابات إلى أكثر من عشرين إصابة أن المستوطنين لم يجدوا الوقت الكافي للهروب من المسيّرة اليمنية التي انفجرت موقعة أكثر من 23 إصابة حتى الآن حالتين منها خطيرة .

وأقر جيش العدو بأنه جرت محاولتان لاعتراضها عبر القبة الحديدية – وفشلتا وأرجع السبب في ذلك إلى أن المسيّرة كانت تحلّق على ارتفاع منخفض، ما صعّب عملية الاعتراض.

ولم يفلح إرسال طائرة حربية ومروحية هجومية صهيونية في اعتراض المسيرة اليمنية وفق ما قالته إذاعة الجيش الإسرائيلي ، وحتى الاعتماد على القبة الحديدية لم يأتي بالنتيجة المرجوة.