منصور صالح الجنوب يقترب من لحظة الحسم واستعادة حضرموت والمهرة آخر حلقات الدولة الجنوبية
العاصفة نيوز ـ متابعات
قال منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، إن القوى والأحزاب المعادية للجنوب راهنت، ولا تزال، على تفكيك الجنوب من الداخل وإدخاله في صراعات داخلية باعتبارها المدخل الأسهل لتمرير مشاريع سياسية تتناقض جوهريًا مع مشروع استعادة الدولة الجنوبية.
اقرأ المزيد...وأوضح صالح أن هذا الرهان استند إلى افتراض بقاء الجنوب ساحة رخوة قابلة للاختراق، غير أن هذه الفرضية بدأت تتهاوى مع نجاح المجلس الانتقالي في توحيد الصف الجنوبي وبناء مظلة سياسية جامعة عبّرت عن الإرادة الشعبية، إلى جانب تمكّن القوات الجنوبية من بسط سيطرتها على معظم الجغرافيا الجنوبية وتطهيرها من القوى والمعسكرات المتناقضة مع إرادة شعب الجنوب.
وأكد أن ما تحقق ليس تطورًا أمنيًا أو سياسيًا عابرًا، بل حصيلة مسار نضالي طويل أدرك فيه الجنوبيون أن معركتهم الحقيقية ليست داخلية، وإنما مع المشاريع التي استهدفت هويتهم وحقهم في دولتهم، مشددًا على أن توحيد القرار الجنوبي كان شرطًا لازمًا لإفشال محاولات الالتفاف وإعادة إنتاج الوصاية.
وأشار صالح إلى أهمية استعادة محافظتي حضرموت والمهرة بوصفهما آخر حلقات استكمال السيادة الجنوبية وعمقًا استراتيجيًا للدولة الجنوبية القادمة، لافتًا إلى أن استعادتهما تعني إغلاق الثغرات الأمنية والسياسية وتثبيت معادلة الاستقرار واستكمال السيطرة على القرار الجغرافي والاقتصادي.
وختم بالتأكيد على أن حالة القلق المتصاعدة لدى القوى المعادية للجنوب، وما يرافقها من حملات تشويه وضجيج إعلامي، تعكس إدراكًا متأخرًا بفشل مشروع التفكيك، وأن الجنوب بات أقرب من أي وقت مضى إلى لحظة الحسم، حيث توحّدت الإرادة وتبلور المشروع: استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة
العاصفة نيوز ـ متابعات
قال منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، إن القوى والأحزاب المعادية للجنوب راهنت، ولا تزال، على تفكيك الجنوب من الداخل وإدخاله في صراعات داخلية باعتبارها المدخل الأسهل لتمرير مشاريع سياسية تتناقض جوهريًا مع مشروع استعادة الدولة الجنوبية.
اقرأ المزيد...وأوضح صالح أن هذا الرهان استند إلى افتراض بقاء الجنوب ساحة رخوة قابلة للاختراق، غير أن هذه الفرضية بدأت تتهاوى مع نجاح المجلس الانتقالي في توحيد
ارسال الخبر الى: