الجنوب يحتفي بالذكرى العاشرة لتحرير عدن ملحمة بطولية وانتصار تاريخي

عدن 24/ تقرير/ فاطمة اليزيدي:

يحتفل أبناء الجنوب عامة والعاصمة عدن خاصة بالذكرى العاشرة لتحرير العاصمة الجنوبية عدن في ليلة السابع والعشرون من شهر رمضان المبارك الذكرى التي دكت اوكار الحوثي واتباعه من النظام العفاشي في ليلة مباركة ومجيدة سطر فيها أبناء الجنوب ملحمة بطوليه خلدتها التاريخ.

جاءت الذكرى العاشرة لتؤكد على رفض الهيمنة الحوثية وضرورة استكمال تحرير كافة الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة المليشيات الإرهابية بما فيها وادي حضرموت والمهرة ومكيراس التي لا تزال تعاني من الإرهاب الحوثي.

لم تكن معركة عدن مجرد انتصار عسكري بل كانت مُقاومة شعبية حقيقية ضد مشروع الهيمنة الحوثية وتطلعًوا بأن القتال كان في كل شارع وحارة وساهمت روح الفداء والتكاثف المجتمعي الجنوبي ثم دعم قوات التحالف العربي في تحقيق النصر.

*تكتيك الاستنزاف.. وإرهاق مجاميع مليشيا الحوثي:

محطات فارقة شهدتها معركة تحرير عدن في ملحمة شهدت صموداً كبيراً تجلًت بوضوح في إطلاق عملية أطلق عليها السهم الذهبي التي حققت نصراً اسطورياً عبر بطولات عسكرية للمقاومة الجنوبية ساهمت في دحر وطرد مليشيا الحوثي الإرهابية.

بطولات القوات المُسلًحة توالت بشكل كبير من خلال تحرير مطار العاصمة عدن الدولي ثم بقية مديريات العاصمة التي عادت الى أحضان الشعب الجنوبي.

معركة تحرير عدن بدأت بتكتيك الاستنزاف وإرهاق الجماعات الإرهابية الحوثية عبر حصار وهو ما ساهم في إضعاف الذراع الإيرانية حتى حسم المعركة ضدها.

*دور القوات المسلحة الجنوبية والتحالف العربي:

لعبت القوات المسلحة الجنوبية دورًا محوريًا في الدفاع عن العاصمة عدن والتصدي لمليشيات الحوثي، حيث قدم أبطال المقاومة الجنوبية تضحيات كبيرة في سبيل تحرير المدينة وتعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب. وجاء ذلك بدعم مباشر من قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي أسهمت بشكل فاعل في العمليات العسكرية ضد الحوثيين.

وكان لدولة الإمارات العربية المتحدة دور بارز في تقديم الدعم العسكري واللوجستي، بالإضافة إلى مشاركة قواتها في المعارك إلى جانب القوات الجنوبية. وقدمت الإمارات عددًا من الشهداء الذين قاتلوا جنبًا إلى جنب مع