الجمعة مسيرات نفير واستنفار نصرة للقرآن وفلسطين في عموم المحافظات
دعت اللجنة المنظمة للفعاليات أبناء الشعب اليمني إلى خروجٍ جماهيري واسع في مسيرات مليونية تحت شعار “نفير واستنفار نصرةً للقرآن وفلسطين” عصر يوم الجمعة في ساحات وعواصم المحافظات، تأكيداً على الموقف الشعبي الثابت في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والقضية الفلسطينية.
وحددت اللجنة المنظمة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مكاناً لإحتشاد الرجال، وساحة غرب حديقة الثورة مكانا لاحتشاد النساء، اضافة الى ساحات الاحتشاد المعهودة في جميع المحافظات اليمنية.
وأوضحت اللجنة أن هذه الفعالية تأتي استجابةً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، الذي دعا في بيانٍ صدر مساء أمس إلى “جمعة غضب كبرى” رداً على الإساءة للمقدسات الإسلامية ورفضاً لـ تواطؤ المنظومة الغربية مع كل ما يستهدف القيم العليا للإسلام وحضارته.
وتزامن هذا التحرك مع موجة غضب عارمة أثارتها حادثةٌ مروّعة في الولايات المتحدة، تمثلت في ظهور المدعو “جيك لانغ” المرشح عن الحزب الجمهوري لمقعد مجلس الشيوخ في ولاية فلوريدا، في مقطع فيديو وهو يضع نسخة من المصحف الشريف في فم خنزير خلال تظاهرةٍ معادية للإسلام في مدينة بلانو بمقاطعة كولين في ولاية تكساس الأمريكية، في مشهد اعتُبر استفزازاً صارخاً وعدواناً سافراً على مشاعر المسلمين.
وقد لقي هذا الفعل إدانة واسعة من منظمات حقوقية وشرائح اجتماعية مختلفة، التي صنّفته ضمن أعمال التحريض على الكراهية الدينية، مؤكدة أن الاعتداء على القرآن الكريم لا يمتّ بصلة لأي جدل فكري أو نقاش حضاري، بل يعبّر عن خطاب تطرف وعنصرية يستهدف أكثر من مليار مسلم حول العالم.
كما أثارت الحادثة جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول ناشطون المقطع المصوَّر وانهالت التعليقات المنددة بما وصفته قطاعات واسعة بأنه “جريمة معنوية بحق كتاب الله وإهانة مباشرة لأمة بأكملها”.
وتؤكد دعوة اللجنة المنظمة أن مسيرات الجمعة المقبلة ستكون رسالة غضب وكرامة بأن المساس بالمصحف الشريف خط أحمر، وأن الشعب اليمني سيبقى في طليعة المدافعين عن القرآن الكريم وفلسطين وقضايا الأمة، قولاً وفعلاً، في الميدان والموقف معاً.
ارسال الخبر الى: