حرف قضية عشال الجعدني عن مسارها واستغلالها سياسيا محاولات مكشوفة لاستهداف الجنوب
٦٧ مشاهدة
4 مايو / خاص
لازالت قضية اختطاف عشال الجعدني تلقي بظلالها للرأي العام لإثارة الشارع الجنوبي وحرف مسارها من قضية جنائية إلى قضية سياسية فبعد الإعلان عن كشف هوية الخاطفين والبحث عنهم لتقديمهم للعدالة الا أن هناك من يحاول استغلالها لخلط الاوراق والاصطياد في الماء العكر لاعادة سيناريوهات الماضي مكرر شق الصف الجنوبي من جديد بعد أن توحد الجنوبيين واعلنوا التسامح والتصالح تحت راية واحدة وعلم واحد بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.حيث حظيت الاختطاف واقعة شحن إعلامي غير مسبوق ضد الجنوب وبدعم أقليمي ومن قوى الاحتلال اليمني وهو يمثل بادرة تصعيدية خطيرة وتحريض دموي لقتل شعب الجنوب.. ها هي مليشيات الحوثي عبر شبكة يمن موبايل للاتصالات تحاول تصعيد الموقف إعلامياً من خلال ارسال رسائل نصية لكل مشتركيها بالزحف إلى العاصمة عدن والمشاركة في مليونية التي دعت اليها قبائل أبين للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني .
وفي الوقت ذاته أعلنت قبائل أرحب وبني حشيش وقبائل البيضاء ومأرب اليمنية الموالية لمليشيات الحوثي وحزب الإخوان مشاركتها في المليونية في بادرة تنم عن نوايا سيئة ومبطنة لقلب الطاولة وفي مهمة لاتمت لهم بصلة كون القضية تتعلق بقبيلة الجعدني ولكن المتابع يدرك مغزاء ذلك الشحن المبيت على أبناء الجنوب لتمزيق اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.
تحفظ ورفض
في الوقت التي تسعى قوى الاحتلال واعداء الجنوب استغلال قضية الجعدني لغرس خنجر في صدر الجنوب وأثارت الفتنة والتناحر أبدت مصادر قبلية بمحافظة أبين التي ينتمي اليها المختطف علي عشال عن تحفظها من المشاركة في التظاهرة سواء في أبين أو عدن معربة عن رفضها ما وصفته بمساعي حرف القضية الجنائية عن مسارها القانوني فيما أعلن محمد الجعدني رفضه رفضاً مطلقا تحويل قضية ابنهم واخيهم من جريمة اختطاف نكراء الى فرصة لتصفية حسابات سياسية على حساب حياة ومصير المقدم عشال ومستقبل وطنه.
تعاطف
أظهرت العديد من الشخصيات القيادية بالمجلس الانتقالي تعاطفها مع الضابط المختطف وتفهمّها لغضب أهله وأبناء منطقته، محذّرة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على