الصيد الجائر في العراق حملات لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض
يشهد العراق تصاعداً مقلقاً في عمليات الصيد الجائر التي تستهدف الطيور المهاجرة والحيوانات البرية، في وقت حذّر فيه ناشطون ومنظمات بيئية من أن استمرار هذه الممارسات يهدد التنوع الإحيائي
اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي 1992
اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي، معاهدة دولية اعتُمدت في مؤتمر نيروبي، 22 مايو/ أيار عام 1992، وفُتح باب التوقيع عليها في 5 يونيو/ حزيران 1992، أثناء مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية (قمة الأرض في ريو دي جانيرو). وظل مفتوحاً حتى 4 يونيو/ حزيران 1993، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 29 ديسمبر/ كانون الأول 1993. ويضع البلاد أمام خطر فقدان أنواع نادرة، من بينها طائر الفلامينغو الذي بات رمزاً لهذه الأزمة البيئية المتفاقمة.وخلال الأيام الأخيرة، نظّمت مجموعات شبابية ومنظمات بيئية وقفات احتجاجية في عدد من المحافظات، للمطالبة بوضع حد للصيد غير القانوني، لا سيما في مناطق الأهوار التي تعد محطة رئيسية للطيور المهاجرة القادمة من مناطق بعيدة هرباً من برد الشتاء.
الناشط البيئي جمال المنصوري ندّد بالتجاوزات على البيئة وعمليات الصيد الجائر، وانتقد في تصريح لـالعربي الجديد عدم تطبيق القوانين البيئية وغياب دعم البيئة واستثمارها في السياحة، مؤكدا أن هناك انتهاكات وصيداً جائراً يهدد بانقراض أنواع من الطيور منها طائر الفلامينغو الذي هاجر إلى العراق أخيراً هرباً من برد الشتاء، ليجد نفسه بمواجهة الصيد الجائر.
احتجاجاً على صيد الفلامينغو .. وقفة في البصرة #المربدpic.twitter.com/RiFdd4Mf1w
— AlMirbad المربد (@AlmirbadMedia) December 26, 2025
وشدد المنصوري على ضرورة محاسبة المتجاوزين على البيئة ممن ينفذون عمليات صيد جائر ووضع حد لهم، مطالباً بـتفعيل دور الشرطة البيئية ومتابعة الملف بجدية، وعدم الاكتفاء بتنفيذ حملات مؤقتة غير مجدية، داعياً إلى استثمار التنوع الإحيائي في السياحة البيئية بوصفه مورداً اقتصادياً مستداماً يمكن أن يحفز المجتمعات المحلية على حماية البيئة بدلاً من استنزافها.
من جهتها، بدأت وزارة البيئة تنفيذ حملة في سوق الغزل لمصادرة الطيور والحيوانات المهددة بالانقراض، وذكر بيان للوزارة أن الحملة هي توعوية ورقابية موسعة في سوق
ارسال الخبر الى: