الثورة نت ينشر كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات والمستجدات 26 شعبان 1445هـ
الثورة نت../
نص كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حول آخر التطورات والمستجدات 26 شعبان 1445هـ – 7 مارس 2024م:
أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
يقول الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” في القرآن الكريم: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}[العنكبوت : 1-3]، صَدَقَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
في الشهر السادس، وعلى مقربةٍ من نصف عام، وللأسبوع الثاني والعشرين، ولليوم المائة والثالث والخمسين، يستمر العدوان الإسرائيلي الأمريكي على الشعب الفلسطيني في غزة، وهذا توصيفٌ واقعي: عدوانٌ إسرائيليٌ أمريكي مشترك على الشعب الفلسطيني في غزة، معتمداً في سلوكه الإجرامي الوحشي الهمجي على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، بكل وسائل الإبادة، من مجازر قتلٍ جماعية، بالقنابل الأمريكية الفتَّاكة، وبالسلاح المُحَرَّمِ دولياً، وأيضاً بالتجويع الشامل، التجويع للأهالي بكلهم: للأطفال والنساء، والكبار والصغار، وأيضاً بالأوبئة، وتدمير البنية الصحية والإمكانات الصحية.
الإجرام الإسرائيلي الأمريكي، بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة، هو إجرامٌ مشهود، يمارسونه على البث المباشر، بمرأى ومسمع من شعوب العالم، ومن مختلف الأنظمة والمؤسسات الدولية، والمنظمات التي تدَّعي أنها ذات اهتمام بحقوق الإنسان، والاهتمام بشؤون الإنسان، على مرأى ومسمع من الجميع، وباعترافٍ واضح، وأيضاً كل هذا يحدث في عصرٍ حاول الغرب في المقدمة، وتحاول كل دول العالم أن تُقَدِّم نفسها أنها في هذا العصر في الذروة من الاهتمام بالقيم والأخلاق، وأنها دولٌ حضارية، ولها قيمٌ حضارية، وحاول الغرب أن يعزز نفوذه في مختلف البلدان والدول تحت عنوان القيم الحضارية.
ما
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على