الثروات النفطية والمعدنية في الجنوب بين الاستنزاف والنهب المنظم
27 مشاهدة
ضمن حلقاته الأسبوعية نظم منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي والاجتماعي في يوم الخميس الموافق7 سبتمبر 2023م حلقة نقاشية بعنوان ( الثروات النفطية والمعدنية في الجنوب..بين الاستنزاف والنهب المنظم)، قدمها الدكتور حسين العاقل استاذ الجغرافيا الجيولوجية في جامعة عدن. افتتحت الحلقة بالتذكير بأنشطة المنتدى والأهداف التي يسعها إليها، ومن ثم تحدث ضيف الحلقة الدكتور حسين العاقل عن محورين:
المحور الاول الوضع الراهن للثروات البترولية في الجنوب
والمحور الثاني الثروات المعدنية في الجنوب .
والمحور الثالث المداخلات ومشاركات اعضاء المنتدى
ففي المحور الأول ، تحدث العاقل عن الخارطة الجغرافية للجنوب وما يحتويه من ثروات بترولية مشيرا ان التطورات السياسية في اليمن والجنوب منذ مطلع الستينات عرقلة استخراج النفط في الجنوب مما جعل بريطانيا تتوجه الى الى دولة الكويت الكويت، وبعد الاستقلال حاولت قيادة دولة الجنوب ان تتعاقد مع عدد ثم الشركات وكانت النتائج أن الشركات تنسحب فجأة بدون سابق انذار.. فقد كان هناك تقاسم وتنافس بين دول المنطقة كان سبب تاخير استخراج النفط في الجنوب.
وفي عام 1983م قام نظام صنعاء الشمالية بالتعاقد مع عدد من الشركات ومنها هنت الامريكية وتم افتتاح مصفاة في مارب.
وفي الجنوب توجهت القيادة السياسية الى روسيا طارحين قضية استخراج النفط وتم الاتفاق علئ ان الجنوب يعد بحيرة كبيرة وعليه اطماع عالمية وطرح موضوع تحسين العلاقات مع دول الجوار .
وفي عام 1988م تم حفر عدد من الابار في شبوة مما عجل الى قيام مشروع الوحدة لكون نظام صنعاء ادراك ان الجنوب لو استخرج النفط قد يعرقل قيام الوحدة..وهذا ما حصل
وبعد عام 1990 بدأت الشركات تتدفق نحو استخراج النفط في النوب دون الشمال وكان الاستخراج النفطي 450000 الف، برميل
ومن خلال متابعتي للتقارير الاحصائية تبين تناقص الانتاج.. وكان هناك تعتيم شديد عن المعلومات.
وفي عام 2015 برزت عملية التهريب لاسيما بعد توقيف عدد من الشركات الاجنبية.
ونشأت عدد من الموانئ استخدمت للتهريب فيتم نقل المشتقات النفطية عبر ناقلات خاصة لتجار يمنيين متتفذين، فقد بلغت
حجم الصادرات
ارسال الخبر الى: