التوظيف يسقط من خطط الشركات الكبرى في 2026
تتجه شركات كبرى في الولايات المتحدة إلى استبعاد التوظيف من خططها التشغيلية للعام 2026، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتنامي الاعتماد على التكنولوجيا، ولا سيما الذكاء الاصطناعي. وبحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، أول أمس السبت، فإن عدداً متزايداً من الشركات يعتزم الإبقاء على حجم القوى العاملة دون تغيير، أو تقليصها، مع توقعات بتسجيل نمو محدود في التوظيف خلال العام المقبل. وخلال لقاء عقدته كلية الإدارة بجامعة ييل في نيويورك هذا الشهر، أفاد 66% من الرؤساء التنفيذيين المشاركين في استطلاع بأنهم يخططون إما لتسريح موظفين أو الإبقاء على أعداد العاملين الحالية خلال العام المقبل، فيما أشار 34% فقط إلى نيتهم التوسع في التوظيف.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كيلي سيرفيسز للتوظيف، كريس لايدن، إن الشركات تعتمد سياسة الانتظار في ما يتعلق بالتوظيف، مضيفاً أن الضبابية المرتبطة بالاقتصاد والتكنولوجيا تدفعها إلى توجيه الاستثمارات نحو الأصول الرأسمالية والأنظمة التقنية بدلاً من زيادة عدد الموظفين. وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشر موقع إنديد المتخصص في بيانات الوظائف، تقريراً بعنوان اتجاهات الوظائف والتوظيف في الولايات المتحدة لعام 2026: كيف نعثر على الاستقرار وسط عدم اليقين، توقع فيه نمواً ضعيفاً في فرص العمل خلال 2026، مع ترجيح استقرار معدل البطالة في الولايات المتحدة عند نحو 4.6%، وهو المستوى المسجل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويعد الأعلى منذ أربع سنوات. وبحسب البيانات، لم تظهر الشركات الكبرى شهية للتوظيف منذ عدة أشهر، في وقت ارتفع فيه معدل البطالة تدريجياً. وعلى الرغم من إضافة وظائف في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم خلال عام 2025، فإن سوق الوظائف المكتبية سجل تباطؤاً ملحوظاً، مع تقليص شركات كبرى في مجالات التجارة الإلكترونية، والاتصالات، والخدمات اللوجستية لعدد من الوظائف الإدارية.
/> اقتصاد الناس التحديثات الحيةتراجع حاد في التوظيف الأميركي... خيبة قبل اجتماع الفيدرالي
انعدام النمو الوظيفي
ونقلت وول ستريت جورنال عن عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، قوله إن سوق العمل الأميركية باتت قريبة من حالة انعدام النمو الوظيفي، معتبراً أن
ارسال الخبر الى: