التوسعة السعودية الثالثة تحتضن زوار المسجد الحرام
78 مشاهدة
وتضم التوسعة منظومة من العمارة الهندسية الإسلامية والخدمات المتكاملة وتعد من أكبر المشاريع التوسعية في تاريخ المسجد الحرام بمكة المكرمة، تهدف إلى زيادة قدرة المسجد الحرام لاستيعاب أكثر من مليوني مصلٍ في وقت واحد، يسهم في ذلك ما شهدته التوسعة من تحسين وتوسعة المداخل والمخارج للمسجد الحرام لتسهيل تدفق الحشود ومنع الازدحام والأبواب والواجهات الزُّجاجيّة، والمشربيّات المعدنيّة الخارجيّة ذات التأثير الخشبي.
وتميزت التوسعة بالفن المعماري الإسلامي وإلابداع الهندسي تضمن القباب في تصاميم هندسة إبداعية 22 قبة، منها 12 زجاجية متحركة، وستّ زجاجيات ثابتة على منسوب الطابق الثاني والثاني ميزانين، وأربع قباب ثابتات على القاعات الوسطية الموجودة بالطابق الثاني.
وتقع القباب المتحركة، أعلى الممر الشرفي لمبنى التوسعة السعودية الثالثة بقطر خارجي 36 متراً، وارتفاع داخلي 25 متراً ووزن 800 طن، بواجهات داخلية وخارجية من الرخام والزجاج للفتحات، وأما الأسطح الخارجية من الفسيفساء الملونة، وأسقف داخلية من الخشب المرصع بالأحجار الكريمة، وتفتح القباب الزجاجية عن طريق وحدة تحكم مركزية لتوفير التهوية الطبيعة حينما تكون درجة الحرارة مناسبة، وتقع القباب الزجاجية المتحركة أعلى الأفنية الخلفية والوسطية بإجمالي 12 وحدة، بأبعاد القبب 28.5×17 متراً، وارتفاع خارجي 8.75 متر، ووزن حوالى 300 طن، وتفتح القباب الزجاجية عن طريق وحدة تحكم مركزية لتوفير التهوية الطبيعة حينما تكون درجة الحرارة مناسبة.
وتقع القباب الزجاجية الثابتة على منسوبي الطابق الثاني والثاني ميزانين بإجمالي ستّ وحدات، وأبعاد 9×14 متراً، وارتفاع الداخلي 35.5 متر وارتفاع الخارجي متران، ووزن حوالى 20 طناً، كما تقع القباب الثابتة أعلى القاعات الوسطية الموجودة بالطابق الثاني بإجمالي أربع وحدات، وقطر خارجي 16.6 متر، وارتفاع داخلي 9.6 متر، وارتفاع خارجي 13.6 متر، ووزن 25 طناً للوحدة بواجهات خارجية وداخلية من الرخام والزجاج للفتحات، وأسطح خارجية من الفسيفساء الملونة، وأسقف داخلية من الخشب المرصع بالأحجار الكريمة.
وتمّ ترصيع الزُّجاج بمئات المناشير الكريستاليّة سوارفسكي لإضفاء الألوان الخلّابة لداخل المبنى، وتعلو الأبواب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على