التغير المناخي يعصف بقطاع الزراعة اليمني
55 مشاهدة
بشكل مباشر، أثّرت التغيرات المناخية في اليمن على قطاع الزراعة وعلى صعيد إنتاج الفرد من محاصيل الحبوب والفواكه والخضراوات.وأدت التغيرات المناخية إلى إعاقة المزارعين عن ممارسة نشاطهم الزراعي في كثير من المناطق الزراعية في اليمن.
يأتي ذلك إثر وقوع اليمن ضمن مناخ جاف وشبه جاف باعتباره أبرز الأسباب التي تؤدي إلى شح مصادر المياه، حيث تتصف كمية الأمطار المتساقطة على عموم محافظات البلاد بالندرة، وجميع تلك الأسباب تؤثر على إنتاجية القطاع الزراعي والذي يعتمد عليه نحو 70% من سكان اليمن.
وتسيطر زراعة الحبوب على أغلب مساحة الزراعة في اليمن، بنحو يصل إلى 57%، بينما تبلغ مساحة البقوليات 3%، وبقية المساحة 40% تستخدم في زراعة كل من الفاكهة والخضروات والأعلاف والقات.
وتقدر بيانات رسمية، أن إجمالي ما يتم زراعته من أراضي اليمن الزراعية لا يتجاوز مليوناً و600 ألف هكتار، والتي تمثل نحو 3% فقط من إجمالي المساحة الزراعية في عموم البلاد.
تهديدات الزراعة
يؤدي تساقط الأمطار الغزيرة وما ينتج عنها من سيول جارفة وفيضانات، إلى تدمير الأراضي والوديان الزراعية وطمر حقولها.
وتتسبب السيول والفيضانات بحرمان آلاف الأسر اليمنية من الاستفادة من محاصيلها وإنتاج ثمارها، لتوفير احتياجات حياتهم المعيشية.
كما تتسبب تلك السيول والفيضانات الناتجة عن تغير المناخ، بانهيارات هائلة في السدود، وإلحاق أضرار في شبكات المياه والري في مختلف الأودية والمساحات الزراعية في عموم البلاد.
ويعد اليمن كبقية دول العالم والتي تأثرت بصورة مباشرة بالتغيرات المناخية، وما ضاعف تلك التأثيرات هو افتقارها لقوانين البيئة وعدم تنفيذ التشريعات في مجال حماية البيئة، والمتمثلة بقطع الأشجار العملاقة وإحراقها بصورة متعمدة ودون معرفة الأضرار التي تنجم عن هذا الفعل.
تغيرات صادمة
ويقول المهندس والباحث الزراعي اليمني عبدالقادر السميطي لـالعين الإخبارية: نحن في اليمن نعد من أكثر الشعوب تأثرا بالتغيرات المناخية، لأن بلادنا تتعرض بين الحين والأخرى للفيضانات وتأخذ معها الأخضر واليابس وأحيانا أخرى نقع في فترة جفاف لفترات طويله قد لا نستطيع زراعة ما نحتاجه من الغذاء.
وأضاف أن اليمن عانى الكثير من
ارسال الخبر الى: