صحفي التظاهرات السلمية في عدن بحاجة إلى هذا الأمر لإحتواء إنفعالات الناس

27 مشاهدة

اخبار محلية

اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل
كريتر سكاي /خاص

قال الصحفي خالد سلمان ‏التظاهرات السلمية بحاجة لجسم تنظيمي يحتوي إنفعالات الناس، يحمي هذا الغضب المستحق من السقوط في الإنفلات الأمني ، يُحِّزم التظاهرات بسياج صلب يمنع الإختراق ، ويحول دون تنفيذ الألاعيب الأثيرة لأجهزة محترفة تشويش ، بإضفاء صفة العنف والفوضى والحرق والنهب ، على حراك هو في الأساس سلمي ، وبمطالب تتسم بالمشروعية، التحرك في سبيلها حق مكفول بقوة الدستور.
وأضاف سلمان: قوى الفعل المدني النقابي وقواعد الإنتقالي هي من يجب أن تقود وتدير هذه التحركات ، إبراز أهدافها والتمسك بسلميتها ورسم الخطوط الحمراء الفاصلة بين المطلب العادل والفوضى ، التي تنسف هذا الحق، وتسحبه إلى مساحة العنف والعنف المضاد، من قِبل البعض الذي ربما قد يعتلي موجة الإحتجاجات ، ويحاول إعادة توجيهها بعيداً عن الحكومة الممسكة بملف الخدمات ، والتي تديره بعقلية عدائية ، تجعل وفق مخططها من سكان عدن رهائن الخيارين: أما الإنتقالي وسياسته وأما الخدمات.
وتابع :من الحنكة السياسية أن لا يقف الإنتقالي بثقله الشعبي في مساحة اللافعل وكأن أمر الناس لا يعنيه ، وأن لا يسمح بجره لمربع العنف كما يُراد له ، ويقوم بدور القامع نيابة عن أجهزة أمن الحكومة ، من الحنكة السياسية أن يتصدر صفوف الإحتجاجات ، ينظفها من الأنتهازية السياسية ومخطط تفخيخ سلمية التظاهرات ، بأعمال عنف لجر الإنتقالي إلى مساحة عنف وكأنه هو المستهدف ، ومن ثم محاكمته إعلامياً بحملات منسقة ، ودق أسافين القطيعة مع حواضنه.
ولفت إذا كان هناك من يريد لهذه التظاهرات أن تكون موجهة ضد الإنتقالي ، فعلى الأخير أن يعيد تصويب مسارها وقيادتها إلى الوجهة الصحيحة ، حيث وكر مضاعفة معاناة الناس ،ومطبخ السياسات الحكومية وغرف إتخاذ قرارات التعذيب الممنهج ،وممارسة العقاب الجماعي بحق المدنيين ،وأخذ الناس كرهائن لصراعات سياسية، لكسب المواقف ضد الخصم الإنتقالي وتسجيل النقاط .
وأختتم :قمع التظاهرات خط أحمر ، وتحويلها إلى بؤرة عنف هو الآخر خط أحمر ، وللهروب من احد الشرين من الطبيعي

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع كريتر إسكاي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح