الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران
أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الأمم المتحدة بأنها مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران ما لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي لملفها النووي بحلول نهاية الشهر الحالي، حسبما جاء في رسالة مشتركة. وجاء في الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومجلس الأمن، بأنّ القوى الأوروبية الثلاث ملتزمة استخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لضمان عدم تطوير إيران سلاحاً نووياً ما لم تمتثل طهران إلى المهلة النهائية.
وهدد وزراء خارجية مجموعة الدول الأوروبية الثلاث التي تعرف بـE3 بتفعيل آلية الزناد التي كانت جزءاً من اتفاق العام 2015 الدولي مع إيران والذي خفف عقوبات مجلس الأمن الدولي على الجمهورية الإسلامية مقابل قيود على برنامجها النووي. وبموجب الاتفاق الذي تنقضي مهلته في أكتوبر/ تشرين الأول، يمكن لأي جهة إعادة فرض العقوبات. وكثّفت البلدان الثلاثة تحذيراتها لإيران من تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك بعدما شنت إسرائيل عدواناً استمر 12 يوماً على إيران في يونيو/ حزيران، استهدفت بصورة خاصة منشآت نووية وعسكرية إيرانية. وتخلل الحرب تنفيذ الولايات المتحدة ضربات استهدفت مواقع نووية إيرانية. وقال وزراء الخارجية الألماني يوهان فادفول، والفرنسي جان نويل بارو، والبريطاني ديفيد لامي أوضحنا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس/ آب 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد، فإنّ مجموعة الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية الزناد.
ويأتي تحذير مجموعة الترويكا الأوروبية بعد محادثات جادة وصريحة ومفصلة مع إيران في إسطنبول الشهر الماضي، وهو أول اجتماع مباشر منذ الضربات الإسرائيلية والأميركية على مواقع نووية إيرانية.
/> أخبار التحديثات الحيةمحادثات إيران والترويكا الأوروبية تعقد الجمعة في إسطنبول
وقّعت الدول الثلاث إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا عام 2015 مع إيران على الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة والذي نص على فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني للحد من تخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في تطوير سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات الدولية تدريجيا عن طهران. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد
ارسال الخبر الى: