التجمع الوطني الديمقراطي يختتم مؤتمره الـ8 بالداخل الفلسطيني المحتل

٧٨ مشاهدة
اختتم التجمع الوطني الديمقراطي اليوم السبت مؤتمره الثامن بحضور المئات من أعضاء الحزب تحت عنوان القضية قضيتنا واعتبر التجمع أن مؤتمره الحالي انعقد في مرحلة سياسية قد تكون من أصعب وأخطر المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية منذ نكبة عام 1948 ومن أصعب المراحل التي تواجه الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل وقال التجمع في بيان إن مؤتمره انعقد في ظل حرب الإبادة على غزة التي غيرت المشهد السياسي على نحو جذري وأعادت القضية الفلسطينية التي تعرضت للتهميش خلال موجات التطبيع إلى صدارة المشهد الإقليمي وإلى الأجندة السياسية العالمية وفي ظل سياسات كم الأفواه والترهيب لإسكات أي صوت معارض للحرب ولا سيما ضد المواطنين العرب وافتتح المؤتمر يوم الجمعة بمهرجان بدأ بتحية لغزة ووقفة حداد على أرواح شهداء حرب الإبادة وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة إن عقد مؤتمر لحزب سياسي في ظل هذه الظروف أمر بالغ الأهمية ويدل على أهمية المرحلة والتعامل معها وشدد على ضرورة مواصلة التعاون في لجنة المتابعة والعمل الوحدوي وتوحيد النضال ضد المؤسسة الإسرائيلية وقال رئيس لجنة المبادرة الفلسطينية د مصطفى البرغوثي في كلمة مسجلة وجه فيها التحية للتجمع ومؤتمره وقال إن التعويل على هذا الحزب والمشروع والمؤتمر كبير لكون التجمع وفكره يشكلان تيارا مركزيا ويمثل شريحة واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني وجاء في البيان السياسي للمؤتمر أنه في الظروف الحالية الصعبة خصوصا بعد حرب الإبادة على غزة يعاد تعزيز المشروع الوطني الديمقراطي ويعود التجمع ويؤكد أهمية الجمع بين الحقوق الفردية والجماعية المستحقة للفلسطينيين في الداخل ويشدد على أن التجمع يتموضع خارج معادلات الانقسامات السياسية في المنظومة الحزبية الإسرائيلية ولا يرهن نفسه لها وعن دور الفلسطينيين في الداخل ووضعهم في ظل حرب الإبادة على غزة ذكر البيان أنه علاوة على التحريض والترهيب تجاه المجتمع العربي بدأت المؤسسة الأمنية بحملة ملاحقة واسعة داخل المجتمع العربي لمنع أي تعاطف أو دعم لغزة حتى لو كانت تغريدات في وسائل التواصل الاجتماعي ضد قتل الأبرياء والدمار وقد اعتقلت الشرطة العشرات منهم بحجة نشر تغريدات داعمة او متعاطفة مع غزة وأضاف البيان أن الحرب على قطاع غزة أظهرت هشاشة المواطنة الممنوحة للفلسطينيين في إسرائيل وخوائها وخضوعها التام للدوافع والاحتياجات الأمنية ولاحتياجات الإجماع الصهيوني وشروطه وأفضت إلى محاولة محو الهامش السياسي الذي أتيح للفلسطينيين في إسرائيل لممارسة أبسط حقوقهم وإلى محاولة فرض حدود جديدة للتعبير والعمل السياسي وشدد التجمع على رفضه التام للسياسات الحكومية القمعية وقمع التظاهرات والتعبير عن الموقف الرافض للحرب وطالب بوقف جميع مظاهر وأدوات القمع والإسكات المعمول بها تجاه المواطنين الفلسطينين وشدد على أهمية استمرار النضال الجماعي من أجل وقف حرب الإبادة على غزة ورفض السياسات الشرطية لقمع التظاهر والاحتجاج وفي سياق حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جاء في بيان التجمع لم تأت جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في القطاع لتحقيق أهداف عسكرية أو لإشباع غريزة الانتقام فحسب وإنما أيضا لتحويل القطاع إلى منطقة غير صالحة للعيش فيها لكسر إرادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفرض الاستسلام عليه ودفعه للهجرة منه إلى سيناء ومناطق ودول أخرى في العالم وشدد التجمع في بيانه على مطلب الوقف الفوري لحرب الابادة على غزة وشدد على أنه من أجل مواجهة الأخطار الجسيمة المحدقة بشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ووقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى إنهاء الانقسام في الحركة الوطنية الفلسطينية وتحقيق المصالحة وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتبني برنامج وطني موحد يهدف إلى إزالة الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة والتمسك بحق العودة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح