سوريا سكان شمال شرق البلاد يعيشون معاناة متزايدة بسبب التلوث البيئي
سوريا: سكان شمال شرق البلاد يعيشون معاناة متزايدة بسبب التلوث البيئي
يعاني سكان شمال شرق سوريا من مشاكل متزايدة بسبب التلوث الناتج عن مصادر متعددة، أهمها مواد النفط ومولدات المحروقات المؤقتة، التي تعمل غير بعيد عن منازلهم. وسلط تقرير صادر عن منظمة باكس الهولندية غير الحكومية لنشر السلام ونُشر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، الضوء على التأثير الشديد لمصافي النفط المؤقتة في سوريا، والتي انتشرت بسرعة في عام 2012، على صحة المجتمع والبيئة.

في انتظار شراكة مرتقبة مع الولايات المتحدة، تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية للطاقة التي دمرتها 14 عاما من الحرب الأهلية، يعيش سكان شمال شرق معاناة شديدة من التلوث، حيث بلغ الأمر بالبعض إلى ترك بيوتهم والرحيل من المنطقة بسبب الهواء بها.
وفي هذا السياق، قال محمد الربيح، وهو موثق بيانات محلي إن الوضع غير سار بالمرة .. يعني الزراعة ما عم نستفاد منها، من وراء (بسبب) البيئة، وأكثر شيء من وراء الحراقات.
وأوضح الربيح أن الظروف المعيشية للمتساكنين مأساوية بصفة كبيرة. مبرزا وجود حالات إجهاض و تشوهات تطال الأجنة ذوات الأربعة والخمسة أشهر. وقال المتحدث يروح يصور عند الدكتورة تيجي تقول والله ابنك مشوه من وراء الحراقات...
اقرأ أيضا
التأثير الشديد لمصافي النفط المؤقتة
ويذكر أن تقريرا صادرا عن منظمة باكس الهولندية غير الحكومية لنشر السلام، كان قد نُشر في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، قد سلط الضوء على التأثير الشديد لمصافي النفط المؤقتة في سوريا، والتي انتشرت بسرعة في عام 2012، على صحة المجتمع والبيئة.
وبسبب تلوث الهواء ببعض مناطق الشمال الشرقي السوري، بلغ الأمر بجزء من السكان إلى ترك بيوتهم والرحيل نحو مناطق أخرى. ويؤكد الموثق السوري محمد الربيح ذلك، مستشهدا بحالة رب عائلة وجد نفسه مضطرا لمغادرة منطقته وترك منزله، من أجل صحة أطفاله، الذين أصيب اثنان منهم بمرض الربو، وفق
ارسال الخبر الى: