الانتقالي ومشروع التطبيع والتصهين

70 مشاهدة

يمني برس – بقلم – عبدالفتاح البنوس
لقد كان المرتزق خالد اليماني – وزير خارجية حكومة الفنادق الأسبق – السباق في إظهار يهودته وتصهينه، ويهودة وتصهين حكومته من خلال جلوسه إلى جوار رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، وكان المرتزق عيدروس الزبيدي -رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس الرئاسة المعين من قبل الرياض وأبو ظبي واضحا وصريحا وهو يتحدث في وقت سابق عن عدم معارضته لإقامة علاقات دبلوماسية مع كيان العدو الإسرائيلي، وأنه لا توجد أي مشكلة في التقارب مع هذا الكيان – حد تعبيره – في إشارة واضحة وصريحة إلى تماهي الانتقالي مع مموله الإماراتي فيما يتعلق بالتطبيع مع الكيان والدخول معه في تحالفات وإبرام الصفقات والتوقيع على اتفاقيات وغيرها من أوجه التعاون المشترك، دونما اكتراث لفداحة وخطورة تداعيات هذه السياسة الحمقاء والطاعة العمياء للنظام الإماراتي المتصهين الذي يمثل أداة فاعلة ونشطة من أدوات الكيان في المنطقة العربية .
ولله ثم للتاريخ فإن موضوع التطبيع والتصهين واليهودة، لم يعد يقتصر على عيدروس الزبيدي ومجلسه الانتقالي الجنوبي فحسب، بل يتعدى ذلك ليصل إلى ما هو أعم وأوسع، ليشمل قيادات حكومة المرتزقة ما تسمى ب”الشرعية” وفي مقدمتهم المرتزق رشاد العليمي والمرتزق طارق عفاش ومن على شاكلتهما من الخونة الذين لا يجدون أي حرج في المجاهرة برغبتهم في التحالف حتى مع ( إسرائيل )، ما دام ذلك سيمنحهم الغلبة والتمكين في مواجهة أنصار الله، وتمكينهم من الخلاص منهم، والعودة بهم إلى سدة الحكم حتى ولو كان ذلك على ظهر الدبابات الأمريكية والإسرائيلية، وحتى ولو كان ثمن ذلك الاعتراف بإسرائيل وتمكينها من بسط نفوذها على باب المندب والجزر والموانئ اليمنية، وغيرها من التنازلات.
واليوم يبرز الموقف المشين لبعض قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي تجاه كيان العدو الصهيوني، حيث كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية عن زيارة خاصة قام بها فريق تابع لها إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى العدوان بصحبة وفد عسكري إسرائيلي، الزيارة التي شملت عدن والضالع وأبين وشبوة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع يمني برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح