الانتقالي يستبق انسحابه بطمأنة أنصاره شرقا ويحاول التمويه بتعزيز وانسحاب مع كشف السعودية طلبه وقتا لـ حفظ ماء الوجه
بدأ المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، يوم الاثنين، تهيئة أنصاره لانتكاسته شرقي البلاد، مع كشف سعودي عن موافقته على الانسحاب بما يحفظ “ماء وجهه”.
وعادت وسائل إعلام المجلس المنادي بالانفصال لتسويق خبر انضمام قائد المنطقة العسكرية الثانية، سعيد بارجاش، للمجلس الانتقالي، مع أن بارجاش أعلنها قبل سقوط الهضبة النفطية.
وتسويق انضمام العسكرية الثانية في هذا التوقيت عُدَّ، وفق خبراء، محاولة لإقناع أنصار المجلس المتوقين لإعلان الانفصال بسيطرة قواته على حضرموت بعد انسحابها.
ويقود بارجاش فصائل النخبة الحضرمية التي تضغط السعودية لإبقائها وانسحاب بقية الفصائل القادمة من خارج المحافظة.
وتأتي الحملة الدعائية للانتقالي بشأن انضمام بارجاش، مع أن الخبر قديم، في وقت يحاول فيه تجنب الإحراج بالانسحاب.
ويعمل الانتقالي حاليًا على التمويه على انسحاب قواته بإرسال لواء إلى هضبة حضرموت مع سحب 4-5 ألوية في الوقت ذاته.
وعَدَّ خبراء الخطوة بأنها محاولة من المجلس لعدم التصادم مع أنصاره الرافضين للانسحاب وتجنب تصوير استسلامه.
وكانت السعودية أكدت موافقة المجلس على الانسحاب بشروط “حفظ ماء وجهه”.
وقال العميد المتقاعد في الجيش السعودي أحمد الفيفي إن الانتقالي طلب بعض الوقت لتنفيذ الانسحاب وبما لا يتصادم مع أنصاره بشأن الخطوة.
وجاء كشف السعودية عقب لقاء إماراتي – سعودي في عدن شارك فيه رئيس الانتقالي ونائبه.
ارسال الخبر الى: