الاعلامي خالد سلمان لم يعد بمقدور أحد ف العالم تحمل الحوثي والسكوت عليه
علق الكاتب اليمني خالد سلمان على التحركات الامريكية الاخيرة وواستقبال الاراضي السعودية تحشيدات واشنطن بهدف تنفيذ عملية عسكرية مرتقبة في اليمن.
وكتب في مقال تحليلي له على موقع “اكس” : “السعودية تتأهب للعودة ثانية للرمال المتحركة ومستنقع الحرب في اليمن ، وتفتح أراضيها لإستقبال التحشيدات العسكرية الإمريكية، بعد وصول طائرات إف 16 وحاملات جند عملاقة إليها ، من إيطاليا وقاعد “مونيبيه” في جيبوتي.
واعتبر سلمان الخطوة امريكية بالتحشيد إعدادا لمسرح عملية عسكرية مرتقبة في اليمن ، تكون طليعة حركة الجيوش الحديدة ، المنطقة المركزية للحوثي في عمليات تهديده للملاحة الدولية.
وقال: “الجماعة أصبحت تدرك أكثر من أي وقت مضى، إن الحرب قادمة لامحالة، لذا هي الأُخرى تحشد قوات إضافية بإتجاه المنطقة الساحلية ،توسع نطاق حفر الخنادق ، تنشر حقول الألغام تستدعي القوات وتهجر المدنيين من مناطق عدة، محيلة المحافظة لمنطقة عسكرية مغلقة”.
واضاف : “على صعيد السياسة تتناغم التصريحات القادمة من العواصم الأوربية ، وتعيد توصيف الحوثي كخطر جدي ، وآخرها الموقف الألماني وسبقه الفرنسي وكذا الإسرائيلي ، بلغة تتماهى مع مايمكن أن يكون توجهاً عاماً، ذات طابع عسكري ستقوده الولايات المتحدة بادارتها الجمهورية الأكثر تحفزاً لتغيير وإعادة رسم خارطة المصالح في المنطقة”.
واشار سلمان إلى أن الحوثي يلعب بورقة سبق وإن مارسها طوال سنوات الحرب، وأعاد التذكير بها كخطوة دفاعية وهي إعتبار كل أراضي السعودية مسرحاً لردود فعله ،واستهداف مناطق الثروات فيها والمطارات والموانئ، وكذا ضرب التواجد العسكري في الإمارات ، كأولوية للإضرار بالمصالح الغربية ،والضغط لتعطيل قرار الحرب من موقع التأثير على أسواق إقتصاد الطاقة.
وبحسب “سلمان” فانه وخارج لغة المكايدات يبقى الحوثي قوة عسكرية، أستثمرت فيها إيران طويلاً ، قوة بإعتراف كبير مشتريات الأسلحة في البنتاجون “بيل لابلانت”، “تمتلك صواريخ بعيدة المدى ذات تأثير مدمر ،تستطيع فرض الحصار على الممرات المائية”، ملخصاً مخاوفه بجملة “إن الحوثيين أصبحوا مخيفين”.
لافتا الى ان كل المؤشرات تتجه صوب اليقين من إن بقاء هذا الخطر في محيط المصالح الدولية، لم يعد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على