محلل سياسي سعودي يكشف الهدف من الاعتداء الدموي على كتيبة الحماية الرئاسية في النخبة الحضرمية

علق كاتب صحفي ومحلل سياسي سعودي، على حادثة إهانة وتعذيب الجنود الحضام في معسكر الربوة خلف، بعد مطالبتهم برواتبهم، ودخولهم بمشاداة كلامية مع ضباط إماراتيين.
وقال المحلل السياسي والكاتب الصحفي، سليمان العقيلي، إنه أفراد كتيبة الحماية الرئاسية، في النخبة الحضرمية، بالمكلا، عاصمة محافظة حضرموت، تعرضوا لاعتداء دموي متهور، اثناء مطالبتهم برواتبها المحتجزة من قبل المجلس الانتقالي.
وأضاف العقيلي، في منشور على منصة إكس، إن الانتقالي، - على مايبدو - كان يقوم بعملية تطهير للنخبة لابعاد الوطنيين من ابناء الوادي والصحراء عبر عدة اجراءات كان منها وقف رواتبهم !.
وكان ضباط وأفراد كتيبة الحماية الرئاسية، في النخبة الحضرمية، أصدروا مساء أمس، بيانا بشأن الاعتداء الهمجي الذي تعرض له منتسبو الكتيبة، وحلق شواربهم وحواجبهم من قبل قوة عسكرية بالمكلا.
وجاء في البيان الذي اطلع عليه المشهد اليمني، توضيح الى الرأي العام الحضرمي والسلطات المحلية والعسكرية والمكونات الحضرمية وعلى رأسهم محافظ المحافظة وقائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير عام الأمن وقيادة التحالف بالمحافظة، وكافة المكونات الحضرمية: المؤتمر الجامع، المجلس الوطني الحضرمي، المجلس الانتقالي حضرموت.
وأوضح البيان ما جرى أمام بوابة معسكر الربوة يوم ٢٩٨٢٠٢٣م حيث أننا كتيبة عسكرية ضمن النخبة الحضرمية لحماية القصر الرئاسي حضرموت تجندنا قبل حوالي سنتين وأخذنا كل الدورات العسكرية والتأهيلية في معسكر الربوة خلف تحت إشراف التحالف (ضباط إماراتيين) .
وقال البيان: وبعد انتهاء الدورات واكتمالها مارسنا عملنا لمدة سنتين وتم صرف الحافز السعودي لمجموعة بسيطة من الكتيبة وأعطيت لنا وعود بصرف حافز البقية لاحقا ولكن مرت سنتين كاملة ولم يتم الوفاء بالوعود واتفقنا مع قيادتنا بأننا سنتحرك الى الربوة يوم ٢٩٨٢٠٢٣م للمطالبة بحقوقنا المشروعة المستحقة أسوة بزملائنا في النخبة الحضرمية حيث أوكلت لنا القيادة مهمة متابعة حقوقنا بأنفسنا، وفعلا تحركنا الى ربوة خلف وعددنا أكثر من ١٥٠ فردا ووصلنا الى بوابة معسكر الربوة وبكل انضباط واحترام طلبنا اللقاء بقيادة التحالف (ضباط إماراتيو) في الربوة وبعد حوالي ساعة طلبوا منا عدد اثنين فقط للتفاهم معهم
ارسال الخبر الى: