الاستمناء أو العادة السرية ما هي مخاطرها أو فوائدها إن وجدت

الاستمناء... من التابو إلى التوعية: ما لا تعرفه عن الفوائد والحقائق الطبية للعادة السرية
العادة السرية من منظور علمي واجتماعي
الاستمناء، أو ما يُعرف بالعادة السرية، لا يزال موضوعًا يثير الجدل في مجتمعاتنا رغم كونه سلوكًا طبيعيًا يمارسه الكثير من الناس حول العالم، رجالًا ونساءً، بمفردهم أو مع شركائهم. يتمثل الاستمناء في تحفيز الأعضاء التناسلية للحصول على المتعة الجنسية أو بلوغ النشوة، وهو سلوك لا يرتبط بأي أضرار صحية عند ممارسته بشكل معتدل وآمن.
لا ضرر في العادة... ما لم تتحول إلى إدمان
تشير الدراسات الطبية إلى أن الاستمناء لا يُسبب أذى بدنيًا أو عقليًا، بل قد يحمل فوائد صحية متعددة. ومع ذلك، مثل أي سلوك إنساني، قد يتحول إلى مشكلة إذا مورِس بشكل مفرط ومهووس. الأطباء ينصحون بالاعتدال وتجنب استخدام أدوات خطرة أو أساليب مؤذية أثناء الاستمناء، خاصة في حالات الانعزال أو اضطراب الحياة اليومية بسببه.
الاستمناء عند النساء: فوائد تتجاوز النشوة
بالنسبة للنساء، لا تقتصر فائدة الاستمناء على تحقيق المتعة فقط، بل تساعد على تعزيز الصحة الجنسية والجسدية. تُظهر الأبحاث أن هذه الممارسة يمكن أن تقلل من احتمالات الإصابة بالتهابات عنق الرحم والمسالك البولية، وتساهم في تحسين النوم من خلال إفراز هرمونات مهدئة. كما تسهم في تقوية عضلات قاع الحوض، وتقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الاستمناء عند الرجال: وقاية جسدية ودعم نفسي
أما الرجال، فقد بيّنت دراسة أسترالية بارزة أن الذين يقذفون بمعدل 4.6 إلى 7 مرات أسبوعيًا، يكونون أقل عرضة بنسبة 36% للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بمن يمارسون القذف بمعدل أقل. كذلك، تشير الأدلة إلى أن الاستمناء يرفع من كفاءة جهاز المناعة، ويزيد من إفراز الإندورفين، ما يُحسن الحالة النفسية ويقلل من الاكتئاب والضغط النفسي.
يمثل الاستمناء المشترك أحد أشكال الممارسات الحميمة التي تُعزز التواصل بين الشريكين. فمن خلاله، يتعرف كل طرف على ما يُمتع الطرف الآخر، ما ينعكس إيجابًا على جودة العلاقة. ويعتبر كذلك وسيلة آمنة لممارسة الجنس، تقل فيها احتمالات
ارسال الخبر الى: