الاحتلال يستأنف حرب غزة شهداء ومصابون باستهداف عيادة ونسف منازل
سقط شهداء ومصابون من جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي عيادة شرق مدينة غزة، فيما نسف الاحتلال مبانيَ سكنية شمال مدينة رفح، واستهدف خيام نازحين في خانيونس، جنوبي القطاع. ويأتي القصف ضمن تصعيد إسرائيلي متواصل وجرائم إبادة مستمرة. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 51 ألفاً و439 شهيداً، و117 ألفاً و416 مصاباً منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
في الأثناء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، نفاد جميع مخزوناته الغذائية في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب ومنعت إسرائيل دخول أي مساعدات إنسانية إليه منذ الثاني من مارس/ آذار. وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: اليوم، سلّم برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة.
من جهتها، حذّرت حكومة غزة، اليوم الجمعة، من أنّ فلسطينيي القطاع على شفا الموت الجماعي، بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبةً بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني. وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان، إسرائيل وداعميها مسؤولية ما وصفه بـجريمة الإبادة الجماعية الموثقة بالصوت والصورة.
ميدانياً، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، أنها قتلت وأصابت 4 عسكريين إسرائيليين أمس الخميس في عملية قنص شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وقالت الكتائب في بيان على تليغرام: استكمالاً لكمين كسر السيف تمكن مجاهدو القسام أمس الخميس من قنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
في السياق، كشفت معطيات رسمية إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مقتل 456 عسكرياً ومدنيا إسرائيلياً خلال الأشهر الـ12 الأخيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة والعدوان على لبنان، وهجمات متفرقة. وأفادت وزارة الأمن الإسرائيلية بأنه منذ 25 إبريل (نيسان) من العام الماضي، قُتل
ارسال الخبر الى: