الاحتلال يخطر بهدم مدرسة وخمسة منازل وخط مياه في بلدة يطا بالخليل
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم مدرسة ووقف العمل في خمسة منازل وخط مياه ناقل، في تجمع إشكارة جنوب شرقي بلدة يطا في جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية، في تصعيد جديد يستهدف البنية التحتية والخدمات الأساسية في المناطق الفلسطينية المصنّفة ج أي الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية. وتشمل الإخطارات مدرسة تقدم خدماتها التعليمية لأكثر من 130 طفلًا وطفلة، إلى جانب منازل قائمة وأخرى قيد الإنشاء، وخط مياه حيوي يغذي المنطقة، ما يفاقم معاناة السكان في ظل ظروف معيشية صعبة.
وقال مدير مديرية التربية والتعليم في يطا ياسر محمد، لـالعربي الجديد، إن قوات الاحتلال سلّمت إخطارًا بهدم نهائي خلال أسبوع لمدرسة (فلسطين الأساسية المختلطة) في تجمع إشكارة جنوب شرقي يطا رغم أن المدرسة لا تقع ضمن مناطق إطلاق نار أو مناطق عسكرية مغلقة، ولا تشكل أي تهديد أمني أو غيره في محيط التوسع الاستيطاني، ما يعني عدم وجود أي ذريعة، إلا أنها مقامة على أراض مصنّفة (ج) وبدون ترخيص.
وأوضح محمد أن المدرسة تبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن مستوطنة سوسيا المقامة على أراضي جنوب الخليل، ولا توجد في تلك المنطقة مؤشرات على أي تمدد استيطاني نشط، بل إن التوسع العمراني الفلسطيني فيها طبيعي ويقتصر على السكان الفلسطينيين، ما يجعل هذا الإخطار تعسفيًا وخطيرًا عبر دخول مرحلة جديدة من التهديد الوجودي للسكان. وأشار إلى أن المدرسة قائمة منذ نحو أربع سنوات، وتخدم ما يقارب 130 طالبًا وطالبة من الصفوف الأول حتى الرابع، إلى جانب شعبة لرياض الأطفال، وهي مبنية من الطوب ومغطاة بالصفيح (الزينكو)، وتضم خمس غرف دراسية، وثلاث غرف إدارية، ووحدة صحية.
/> تقارير عربية التحديثات الحيةتصاعد اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال على مسافر يطا جنوبي الخليل
ولفت محمد إلى أن الإخطار الجديد لم يكن الأول من نوعه، فقد تلقت المدرسة قبل ثلاثة أشهر إخطارًا بوقف البناء ومنع التوسعة، رغم أنه لم يُجرَ أي توسيع أو بناء إضافي على مرافق المدرسة، وقال: فهمنا من الإخطار أنه يستهدف منع أي
ارسال الخبر الى: