سورية الاحتلال يعزز مواقعه بالقنيطرة تزامنا مع تحليق للطيران الحربي
استقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، آليات ثقيلة إلى نقطة الحميدية في ريف محافظة القنيطرة جنوب غرب سورية، والتي توغلت قواته فيها قبل عدة أشهر، وأنشأت هناك نقطة عسكرية، بالتزامن مع مواصلة أعمال الحفر والتجريف في جباتا الخشب شمالي المحافظة. وقال الإعلامي فادي الأصمعي لـالعربي الجديد إن الجيش الإسرائيلي استقدم اليوم آليات تستخدم في عمليات التجريف؛ حفارتين وجرافة وشاحنة نقل، مشيراً إلى أنه من الممكن أن تستخدم هذه الآليات في عمليات التجريف بجباتا الخشب أو ببريقة وبئر عجم، لتعزيز الحضور الإسرائيلي بالمنطقة.
ورجح الأصمعي أن يكون الهدف من عمليات التجريف في جباتا الخشب، الواقعة في مكان مرتفع، إنشاء مهبط للطائرات المروحية، مضيفاً يبدو أنه لا نية لدى جيش الاحتلال للانسحاب في وقت قريب من المنطقة مع كل هذه التعزيزات وعمليات التجريف.
وشهدت مناطق الجنوب السوري، وتحديداً محافظتي القنيطرة ودرعا، صباح أمس الثلاثاء، تحليقاً لطائرات حربية إسرائيلية، وذلك بالتزامن مع توغلات جديدة لقوات الاحتلال في المنطقة. وقال الناشط الإعلامي في درعا محمد الحوراني لـالعربي الجديد إن قوة للاحتلال داهمت بلدة رويحينة في ريف القنيطرة الجنوبي وفتشت منزلين دون تسجيل أي حالات اعتقال. كما توغلت قوات الاحتلال في قرية جباتا الخشب ونصبت حواجز مؤقتة وفتشت سيارات المارة، واعتقلت شاباً، واحتجزت حافلة مدنية لساعات قبل أن تفرج عنهما لاحقاً.
/> أخبار التحديثات الحيةجيش الاحتلال يفتش حافلة في ريف القنيطرة ويختطف سورياً
وكان جيش الاحتلال قد بدأ عمليات تجريف في محمية جباتا الخشب في الفترة التالية لسقوط نظام بشار الأسد مباشرة، لكنه توقف بعد ذلك، ليعمد إلى استئناف العملية مجدداً في الأيام الأخيرة. ودرجت قوات الاحتلال على القيام بتوغلات في محافظة القنيطرة بهدف مضايقة السكان ودفعهم للنزوح عن مناطقهم، مع اتخاذ إجراءات تعسفية بحقهم، مثل اعتقال البعض أو منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، بذريعة قربها من مواقع الاحتلال العسكرية.
مقتل شخصين شرقي حلب
في سياق آخر، قُتل شخصان جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة بقرية العزيزية، شرق محافظة حلب
ارسال الخبر الى: