الاحتلال الإسرائيلي يكثف توغلاته في القنيطرة ويختطف شابا سوريا
اختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الأحد، شابا في ريف محافظة القنيطرة الأوسط جنوبي سورية، وذلك بعد توغلها صباحا في ريف المحافظة الجنوبي. وذكرت قناة الإخبارية السورية أن قوات الاحتلال اختطفت الشاب عز الدين المنيف بعد إقامتها حاجزاً لتفتيش المارة في قرية بريقة بريف القنيطرة. وأوضح الناشط محمد أبو حشيش أن المنيف ينحدر من قرية أبو تينة في القنيطرة، وقد جرى اختطافه على حاجز لقوات الاحتلال في بلدة بريقة بريف المحافظة الأوسط، واقتياده إلى جهة مجهولة، دون الكشف عن أسباب الاختطاف.
وكان ريف القنيطرة قد شهد منذ فجر اليوم سلسلة من التوغلات الإسرائيلية. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن قوات الاحتلال توغلت داخل قريتي الرزانية وصيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي. وأوضحت أن قوة إسرائيلية مؤلفة من أربع آليات عسكرية نصبت حاجزاً مؤقتاً بين القريتين، وأوقفت موزّع خبز كان يخدم القرى المجاورة، قبل أن تطلق سراحه وتنسحب من المنطقة لاحقاً.
/> أخبار التحديثات الحيةتوغلات إسرائيلية في الجنوب السوري تتجاوز المنطقة العازلة
كما ذكر ناشطون أن ثلاث دبابات وعدداً من العربات العسكرية توغلت فجر اليوم قرب حاجز الصقري القديم عند مدخل طريق السلام، وأقامت نقطة تفتيش مؤقتة وعمدت إلى تفتيش المارة. كذلك، توغلت ست سيارات عسكرية قرب تل كروم في ريف القنيطرة الأوسط، في حين دخلت سيارات أخرى إلى سرية الصقري المهجورة في المنطقة، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة في محيط الموقع، وصادرت عدداً من الدراجات النارية التي تعود لشبان من بلدة جبا القريبة.
وقال أحمد الخالد من أبناء القنيطرة، أن قوات الاحتلال تتبع سياسة مزدوجة في تعاملها مع الأهالي، فمن جهة تعمد إلى مضايقتهم واختطاف بعضهم، ومن جهة أخرى تعرض عليهم معونات طبية وإنسانية وعلفا للأبقار. وأوضح في حديثه مع العربي الجديد أن تلك القوات تتشدد في منع أي نوع من السلاح أو اللباس العسكري، مشيرا إلى أن طائرات الاستطلاع التابعة لجيش الاحتلال لا تفارق سماء المنطقة وتعمل على مراقبة كل تحرك للسكان. وأكد أنه يتم
ارسال الخبر الى: